كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن مستجدات مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون التاريخية، مشيرًا إلى الانتهاء من إخلاء المنطقة بالكامل ونقل صناعة الجلود والمدابغ التي كانت قائمة بها إلى منطقة الروبيكي المتخصصة، حفاظًا على البيئة وإحياء التراث العمراني.

طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل في خطوات سهلةمعلق رياضي يطالب بعدم ضم محمد صلاح للمنتخب بعد خسارة ليفربول كأس انجلترا

وأوضح "صديق"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن عملية نقل الأنشطة الصناعية ساهمت في القضاء على الانبعاثات الكيميائية التي كانت تؤثر سلبًا على المنطقة.

وأكد أن سور مجرى العيون يشهد حاليًا نقلة نوعية عبر مشروع "أرابيسك"، الذي يتم تنفيذه على مراحل متتالية، ليحول واحدة من أقدم مناطق القاهرة إلى واحدة من أجملها وأكثرها تطورًا.

وأشار إلى أن الصندوق لا يقتصر عمله على القاهرة فقط، بل يمتد نشاطه إلى جميع أنحاء الجمهورية، حيث يعمل حاليًا في 27 محافظة، ويقوم بتنفيذ أكثر من 2000 وحدة سكنية في مناطق مثل حلايب وشلاتين، إلى جانب مشروعات في مرسى مطروح، سيناء، والوادي الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد صديق مجرى العيون نشأت الديهي المزيد

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • خماسية تغيّر مجرى المباراة
  • مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
  • النمر يذكر الأطعمة التي تحسن صحة القلب
  • وزير قطاع الاعمال: تطوير المعمورة لتكون منطقة جذب سياحي واستثماري مستدام
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • تعلن محكمة غرب إب الابتدائية بأن المدعي صديق قاسم تقدم بطلب تصحيح اسمه
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • الدفاع المدني في غزة ينفذ 26 مهمة خلال 24 ساعة
  • روسيا ترفع إنذار التسونامي في منطقة كامتشاتكا
  • الاحتلال يُجرف طريقًا في منطقة جبل قراطيس بالبيرة