طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوتر الطلاب توتر الأبناء المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير الإمتحانات ويستطلع آراء الطلاب
تفقد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، اليوم السبت الموافق 24 مايو، لجان الامتحانات بكليات "الآداب، التربية، التربية للطفولة المبكرة، العلوم، التمريض"، حيث يؤدي الامتحانات ما يقرب من 53 ألف طالب وطالبة بالمراحل الدراسية المختلفة بجميع كليات الجامعة، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وموعد بداية الامتحانات و نهايتها، والجداول المعلنة بالكليات.
خلال جولته، اطمأن "ترابيس" على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وإتاحة كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، و انتظام وحضور الملاحظين داخل لجان الامتحانات بالكليات، مشددا على ضرورة الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية، وأن تكون الأسئلة واضحة، بالإضافة إلى إعطاء الوقت الكافى لكل امتحان، وضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، كما اطمأن رئيس الجامعة على عمل العيادات الطبية وتواجد الأطباء والتمريض للتعامل مع أي حالات طارئة، فضلا عن إعداد وتهيئة اللجان الخاصة بالطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم، حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات بسهولة ويسر، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على أن تولي الطلاب من ذوي الهمم اهتماماً خاصاً، إيماناً بدورهم المهم في المجتمع ودعم قدراتهم.
وحرص "ترابيس" خلال جولته على استطلاع آراء الطلاب بمختلف الكليات حول طبيعة الامتحانات ومستوى الأسئلة، ومدى كفاية الوقت المخصص للإجابة، مشيدا بالانضباط والهدوء الذي تشهده اللجان، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
من جانبه أكد "رئيس جامعة دمنهور" التزام إدارة الجامعة بمواصلة تطوير العملية التعليمية وتحسين تجربة الطلاب الأكاديمية، لافتا إلى أن إدارة الجامعة تسخر كامل إمكانياتها و طاقاتها الإدارية لدعم الطلاب وتهيئة المناخ المثالي لهم خلال فترة الاختبارات، مشيرا إلى أن الامتحانات تجرى في هدوء وانتظام داخل مختلف كليات الجامعة، دون رصد أية معوقات تذكر حتى الآن، مؤكدا أن الجامعة تتابع بشكل يومي تنفيذ الضوابط والتعليمات المنظمة للعملية الامتحانية، بما يضمن توفير بيئة مناسبة للطلاب، والالتزام الكامل بالقواعد التي تضمن النزاهة وتكافؤ الفرص، مشددا على ضرورة بدء أعمال التصحيح فور انتهاء امتحان كل مادة، وسرعة إعلان النتائج بعد انتهاء عمليات الرصد والمراجعة الدقيقة.
على هامش جولته؛ التقى "ترابيس" بعدد من الطلاب المشاركين بدورة التربية العسكرية بالجامعة، موجها لهم الشكر على التزامهم و تواجدهم في هذه الدورات التي تهدف إلى بناء شخصية وطنية في المقام الأول، ثم الوسطية التي تجمع بين الرياضة والعلوم والفنون، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل البلاد، وأنه لابد من إعداد الشباب الإعداد الجيد وتهيئة كافة الظروف المتاحة للإبداع والتميز والابتكار ليصبحوا قادرين على مواصلة مسيرة التنمية داخل البلاد في جميع المجالات.