مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن كل من يتابع الشروط الإسرائيلية المتعلقة حتى بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة يستطيع أن يلقي بكل اللوم على إسرائيل.
وأضاف بكري، أثناء حلوله ضيفا على قناة «العربية الحدث»، أنه من الواضح أن التصريحات الإسرائيلية التي صدرت سواء عن رئيس الحكومة نتنياهو أو رئيس الأركان الجديد كلها كانت تنذر بالحرب وتنذر بإعادة العدوان مرة أخرى وهذا ما تحقق.
وتابع: خلال الأيام القليلة الماضية عنما طرحت مصر مبادرتها فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة ردت إسرائيل بعدد من الشروط المجحفة، أولها ضرورة نزع سلاح حركة المقاومة حماس وأيضا كافة الفصائل الفلسطينية، الأمر الثاني هو أن اللجنة المهنية الغير فصائلية التي تم اعتمادها من 15 عضوا لا يجب أن تختصر مدة تواجدها على ستة أشهر فقط بل يجب أن تكون لجنة دائمة على الأقل أرع أو خمس سنوات.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك فصلا ما بين محور فيلادلفيا والحدود المصرية على قاعدة تواجد القوات الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، شبيه بقوات يونيفيل الموجودة بجنوب لبنان.
واستكمل: الشرط الرابع ألا تتضمن مبادرة الإعمار أي أفق سياسي أو أي حل سياسي خلال الفترة المقبلة، وخامسا أن تكون هذه المبادرة فقط قاصرة على غزة وليس الضفة الغربية.
وأشار إلى أنه من الواضح أن إسرائيل طيلة الفترة الماضية خاصة بعد انتهاء مدة المرحلة الأولى كانت تبحث عن حجج لوقف العمل على تطوير المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي جاءت في مواجهة التهجير ومواجهة مشروع ترامب ونتنياهو، وفي نفس الوقت أيضا تريد استمرار العمل العسكري مالم يتم الافراج النهائي عن كل الرهائن وفي نفس الوقت نزع سلاح حماس.
الأوضاع في غزةيذكر أن الأوضاع في غزة، تشهد تطورات خطيرة، وذلك بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على القطاع، بزعم رفض حركة «حماس» مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلًا عن مصادر صحية، بسقوط مئات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وتقود مصر محاولاته الدؤوبة لتثبيت وقف إطلاق النار غزة، وللحصول على تأييد دولي لتنفيذ خطتها لإعادة إعمار وتأهيل القطاع، طبقا لمخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخرا في القاهرة.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. «العربية الحدث» تستضيف مصطفى بكري للحديث عن تطورات الأوضاع في غزة
مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة عضو مجلس النواب غزة النائب مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.