حماس: العدوان على غزة حكم بالإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
يمانيون../ قال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، وبمثابة حكم الإعدام على الأسرى “الإسرائيليين”.
وقال في تصريح له “اليوم الثلاثاء” أن “ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني”… مشيرًا إلى أن ” العدو الصهيوني عليه أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكمًا بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة “.
وأشار إلى أن ” الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع العدو الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة، يؤكد شراكة واشنطن في العدوان على الشعب الفلسطيني”، لافتًا إلى أن” أيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة “.
ولفت إلى أن ” الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسئولياتها على هذه الجرائم” مشيرا إلى أن ” ما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسئولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والعدو الصهيوني رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق “.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.