هجوم على منشأة لشركة “تسلا” في لاس فيغاس وإحراق سيارات وإطلاق النار عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
#سواليف
تعرضت 5 #سيارات_تسلا لأضرار كبيرة إثر اندلاع #حريق في مركز تسلا لحوادث التصادم في #لاس_فيغاس، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث استهدفت شركة #السيارات_الكهربائية، وفقا للشرطة الأمريكية.
وصرح دوري كورين، مساعد قائد شرطة لاس فيغاس الكبرى قائلا: “كان هذا هجوما مُستهدفا منشأة تابعة لشركة تسلا”.
وإلى جانب السيارات المحترقة، قال مسؤولون إنه تم رش كلمة “قاوم” على أبواب المنشأة، كما أُطلقت ثلاث طلقات نارية على سيارات تسلا أخرى.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به اقترب من المنشأة مرتديا ملابس سوداء، ويُعتقد أنه استخدم زجاجات مولوتوف وسلاحا ناريا لتنفيذ هجومه.
وتلقى المسؤولون إشعارا يفيد بأن شخصا “أشعل النار في عدة سيارات في موقف السيارات وألحق أضرارا بالممتلكات”.
وتُجري الشرطة وفرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في هذا الحادث، الذي يُعتقد أنه هجوم منفرد. ولا تزال السلطات تبحث عن مشتبه به.
This is an act of political terrorism.
It’s meant to hurt Elon Musk’s company, Tesla, and strike fear in any Tesla owner or potential buyer.
Hunt down those responsible and prosecute them to the fullest extent of the law.
pic.twitter.com/m41vbGHjgc
هذا واشتعلت النيران أيضا في شاحنتي تيسلا سايبرتراك في معرض سيارات بمدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، وفقا لإدارة شرطة مدينة كانساس.
وتعرضت سيارات “تسلا” ووكالاتها ومحطات شحنها للتخريب والحرق العمد، وواجهت احتجاجات في الأسابيع الأخيرة منذ أن تولى الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، منصبه في البيت الأبيض، مشرفا على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ففي حادثة كانساس، رصد ضابط شرطة في المنطقة دخانا يتصاعد من إحدى شاحنتي “سايبرتراك” في معرض سيارات “تسلا” على طريق “ستيت لاين” قبل منتصف الليل بقليل.
وحاول الضابط إخماد النيران باستخدام مطفأة حريق، لكن الحريق امتد إلى شاحنة “سايبرتراك” أخرى كانت متوقفة بجوار الشاحنة الأصلية، وفقا للشرطة.
وأضافت إدارة إطفاء مدينة “كانساس” أن وحدة المتفجرات والحرائق العمد طلبت المساعدة في موقع الحادث.
وتمكن المسؤولون من إخماد النيران، وتمت تغطية المركبات ببطانية حريق لمنع إعادة اشتعالها.
وصرحت الشرطة في بيان لها يوم الاثنين: “الظروف قيد التحقيق، ولكن يُجرى التحقيق مبدئيا في احتمال كون الحريق متعمدا”.
وأضافت الشرطة أنها لم تعتقل أي شخص على خلفية هذه الحادثة. ويُساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إدارة شرطة مدينة كانساس في هذا التحقيق.
ويأتي هذا في أعقاب سلسلة حوادث مماثلة وقعت في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ففي الأسبوع الماضي، أُطلقت “أكثر من اثنتي عشرة” طلقة نارية على وكالة سيارات تسلا في تيغارد، أوريغون، وفقا لكيلسي أندرسون، مسؤولة الإعلام في إدارة شرطة تيغارد.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت ثلاث سيارات تسلا للتخريب في ديدهام، ماساتشوستس، في 11 مارس، وفقا لإدارة شرطة ديدهام.
وقال مسؤولون إنه “تم رش عبارات” على شاحنتي “تسلا سايبرتراك”، حيث تضررت جميع إطارات الشاحنتين الأربعة وسيارة “تسلا موديل إس”.
كما اندلعت احتجاجات ضد الشركة في وكالات بيع السيارات في جميع أنحاء البلاد.
وصرح مايكل فريريتش، أمين صندوق ولاية إلينوي، لشبكة “ABC News” بأن المظاهرات وتراجع أسهم الشركة – التي انخفضت بنسبة تقارب 48% هذا العام – يمكن ربطها جميعا بفترة ماسك في “DOGE”.
وأوضح فريريتش قائلا: “لقد كان ذلك مصدر تشتيت للشركة ومشكلة للعلامة التجارية”.
وفي الأسابيع الأخيرة، باع أربعة من كبار المسؤولين في الشركة أسهمًا بقيمة 100 مليون دولار، وفقًا لإيداعات لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وقال ماسك، مالك منصة “X”، يوم الاثنين، إن شركاته “تصنع منتجات رائعة يحبها الناس، ولم أؤذ أحدا جسديا قط، فلماذا الكراهية والعنف ضدي؟”
وأضاف ماسك: “لأنني أمثل تهديدا خطيرا لطفيليي العقل الواعي وللبشر الذين يتحكم بهم”.
كما أعاد ماسك نشر ردود فعل انتقدت هجمات سابقة على تسلا، بما في ذلك تعليق وصف فيه المسؤولين عن هجوم لاس فيغاس بأنهم “إرهابيون ويجب معاملتهم على هذا الأساس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سيارات تسلا حريق لاس فيغاس السيارات الكهربائية سیارات تسلا إدارة شرطة لاس فیغاس
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفى اقتحام رجال شرطة لمعرض سيارات وسرقته فى الشرقية
نفى مصدر أمنى صحة ما تضمنه مقطع فيديو تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بمواقع التواصل الاجتماعى تضرر خلاله أحد الأشخاص من رجال الشرطة بمركز شرطة الحسينية بالشرقية، والإدعاء بقيامهم بإقتحام معرض للسيارات مملوك له وتحطيم محتوياته وسرقة مبلغ مالى وتعديهم على أهليته بالضرب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 27 يوليو 2025 تبلغ لمركز شرطة الحسينية بالشرقية بنشوب مشاجرة بين طرف أول، (سائق توك توك "مصاب بجروح قطعية")، طرف ثانى: (أحد أقارب الشاكى " الظاهر بمقطع الفيديو" ونجله) لخلاف حول أولوية تحميل الركاب، وأثناء قيام الخدمات الأمنية بضبط طرفى المشاجرة حاول الشاكى وشقيقه وعدد من أقاربه منعهم، حيث أمكن ضبطهم وتمكن الشاكى من الهرب، وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبطه وإحضاره، حيث أمكن تحديد مكان إختبائه وضبطه بنطاق محافظة الجيزة، وأن جميع الإجراءات تمت فى إطار من الشرعية والقانون دون تجاوز، وتبين قيامه بنشر مقطع الفيديو المشار إليه قبل إلقاء القبض عليه فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن ضبطه، وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وتبنى إدعاءات العناصر الجنائية لمحاولة تأليب الرأى العام وهو ما يعيه الشعب المصرى .