المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عمّان «أ.ف.ب»: ستكون المباراة المرتقبة للمنتخب الأردني أمام ضيفه الفلسطيني غدا الخميس ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، فرصة مثالية للنجم موسى التعمري لاستعادة حسه التهديفي مع النشامى، ويعود التعمري الذي خاص بقميص الأردن 78 مباراة دولية سجل خلالها 22 هدفا، للظهور في ستاد عمّان الدولي الذي يحتضن المباراة بعد غياب دام قرابة 6 أشهر، حين سجل لأخر مرة مع النشامى في مرمى الكويت بالجولة الأولى من التصفيات الحالية 1-1.
من جانبه، أكد نجم منتخب الأردن السابق أحمد هايل أن وجود التعمري يعطي الثقة للاعبين والجهاز الفني والجمهور وهو ركيزة أساسية وورقة رابحة في يد المدير الفني جمال سلامي وخصوصاً ان المباراة لا تحتمل غير تحقيق الفوز والنقاط الثلاث. وقال مؤيد سليم لاعب منتخب الأردن السابق لفرانس برس: "أتمنى ان يلجأ المدرب جمال سلامي لأسلوب اللعب الذي يناسب إمكانيات لاعبي النشامى، وتجنب إهدار المزيد من النقاط. نسبة كبيرة من نجاح المنتخب تقع على عاتق المدرب لكن الكرة الآن مع اللاعبين". وأضاف "التعمري لاعب مميز وبصمته كبيرة مع المنتخب ومباراة الشقيق الفلسطيني ستكون فرصة لاستعادة الألق والمستوى الكبير الذي قدمه في نهائيات كأس آسيا 2023".
ويغيب عن المباراة اللاعب علي علوان الذي شكل مع التعمري ويزن النعيمات ثلاثي خط هجوم مميز مع منتخب الأردن، حيث تعرض علوان للإصابة قبل فترة التوقيف الدولي مع ناديه سلانجور بالدوري الماليزي، لكن قائمة الأردن تزخر بالعديد من الأسماء القادرة على التعويض من قبيل مهند أبو طه، ومحمد ابو زريق، ومحمود مرضي، واحسان حداد، وابراهيم سعادة والمهاجم الصاعد ابراهيم صبرة.
ويسعى منتخب الأردن بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي لتحقيق فوز الثالث في التصفيات يبقيه على مقربه من حلم التأهل لكأس العالم، إذ يملك قبل هذه المواجهة 9 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الثانية من فوزين و3 تعادلات وخسارة وحيدة، بينما يتذيل منتخب فلسطين الترتيب برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات و3 خسارات. ويلعب النشامى مباراتهم الثامنة مع كوريا الجنوبية المتصدرة بـ14 نقطة على أرضها، قبل آخر مباراتين مع منتخبنا الوطني والعراق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الأردن مع النشامى
إقرأ أيضاً:
بروبييرش يتنحى عن منصبه بعد العاصفة مع ليفاندوفسكي
وارسو «أ.ف.ب»: تنحى مدرب منتخب بولندا لكرة القدم ميخال بروبييرش عن منصبه اليوم الخميس، عقب عاصفة نزعه شارة القائد من الهداف روبرت ليفاندوفسكي، وقال بروبييرش (52 عاما) في بيان نشره الاتحاد البولندي على موقعه: "توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الوضع الراهن، فإن أفضل قرار لمصلحة المنتخب الوطني هو استقالتي من منصب المدرب".
وأشرف بروبييرش على 21 مباراة لبولندا منذ سبتمبر 2023، ففاز تسع مرات وخسر في سبع مباريات، قادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 حيث فشلت في تحقيق أي فوز وخرجت من دور المجموعات.
بدوره، شكر الاتحاد البولندي بروبييرش على تعاونه والتزامه في إدارة المنتخب الوطني، متمنيا له التوفيق في مسيرته الاحترافية، وكان مهاجم برشلونة بطل الدوري الإسباني روبرت ليفاندوفسكي قال الأحد الماضي إنه سيقاطع منتخب بلاده طالما ظل بروبييرش في منصبه.
وخاض 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجل 85 هدفا منذ عام 2008، لكن شارة القائد سُحبت منه لصالح بيوتر جيلينسكي، وكتب ليفاندوفسكي (36 عاما) الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014 "مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل (المدرب) في منصبه".
لكن مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين السابق الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2021، ترك الباب مفتوحا للعودة بقوله: "أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم". ولم يتواجد ليفاندوفسكي في المعسكر الأخير للمنتخب المشارك في تصفيات مونديال 2026، وأوضحت وكالة الأنباء البولندية "باب"، أن ليفاندوفسكي طلب الإعفاء من هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة.
وقدم ليفاندوفسكي موسما ناجحا مع برشلونة وحقق معه ثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر محليا، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفا بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي، وتحتل بولندا المركز الثالث في مجموعتها ضمن التصفيات المونديالية وراء فنلندا وهولندا، بعد خسارتها أخيرا أمام فنلندا 1-2.