صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@06:35:19 GMT

قائدة إسبانيا تصف إنجلترا بـ«المحظوظة»!

تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT

بازل (د ب أ)

أخبار ذات صلة رئيس وزراء بريطانيا يهنئ بـ «يورو 2025» برونز تخوض كأس أوروبا بـ «قدم مكسورة»!


عبرت إيرين باريديس، قائدة منتخب إسبانيا عن إحباطها الشديد بعد خسارة لقب أمم أوروبا لكرة القدم النسائية «يورو 2025» أمام إنجلترا حامل اللقب، رغم سيطرة المنتخب الإسباني. 
انتزع منتخب الإنجليزي اللقب بالفوز 3-1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان المنتخب الإسباني بطل العالم على وشك الفوز باللقب في الوقت الإضافي.

 
وقالت باريديس للصحفيين: «إنها لحظة صعبة وقاسية للغاية، لأننا بذلنا أقصى جهد ممكن، ولكن لم يحالفنا التوفيق في ركلات الترجيح». 
وأضافت اللاعبة الإسبانية: «كنا نستحق المزيد، ولكن الحسم لا يعترف بالأحقية، لقد حالف المنتخب الإنجليزي الحظ طوال مشواره في البطولة، وسارت الأمور في مصلحته». 
وتأهل منتخب إنجلترا بعدما قلب تأخره مرتين في وقت متأخر أمام السويد في دور الثمانية وإيطالية في نصف النهائي. وفي المباراة النهائية، استحوذ منتخب إسبانيا على الكرة بنسبة 60%، وهدد المرمى الإنجليزي بـ 24 محاولة هجومية مقابل 10 محاولات لإنجلترا.
واختتمت باريديس: «كان للفريقين لحظات تفوق جيدة، لكننا كنا الأكثر تفوقا وسيطرة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا إنجلترا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

جلسة طارئة لإعادة المنتخب

محمد الساعدي

لست هنا لأجل جلدٍ أو عتاب، ولا لأحمل صفات ناقدٍ محسوب على الساحة الرياضية. أنا مجرد مشجعٍ عُماني تغلي في داخله غيرة الوطن، ويتوارث حُب المنتخب كما يتوارث الأهالي رائحة البحر وصوت الأمواج في مدنهم الساحلية. نحن- أبناء هذا الوطن- نحلم بعودة كرةٍ كانت يومًا  متنفس للجماهير  العمانية.يومها أذكر المعلّق الكبير يوسف سيف علق على أحدى مباريات المنتخب. يقول: “منتخب عمان  لا يعرف الرجوع إلى الخلف…”.

فما الذي تغيّر؟

كيف تحوّل منتخب كانت المنتخبات العربية تحسب له ألف حساب، إلى منتخب يفقد بريقه، وتتسلل إليه الأخطاء في الدقائق الأخيرة كأنها لعنة ثابتة لا فكاك منها؟

لماذا تراجع ذلك الفريق الذي قدّم علي الحبسي ورفاقه نموذجًا للإصرار؟

اليوم لا نملك رفاهية الانتظار؛ ولذلك نحتاج خطة طوارئ، لا تمشي على استحياء، ولا تخشى أن تهدم من أجل أن تبني، ولا تتردّد في إعادة كل شيء إلى نقطة البداية من أجل مستقبل أوضح وأمتن.

أولًا: لجنة طوارئ وطنية لا مجاملة فيها. نعم، نحن بحاجة إلى لجنة استثنائية تضم خبراء محليين، ومدربين سابقين، ونجومًا حملوا قميص المنتخب بعرق وجهد، إضافةً إلى عقليات إدارية تُجيد اتخاذ القرار.

هذه اللجنة لا تكون شكلية ولا ورقية، بل تعمل في الميدان، وتشخّص المشكلات، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا، وتقدّم تقريرًا شهريًا للرأي العام.

ثانيًا: البحث عن المواهب، ليس فقط من مسقط وصحار وصلالة؛ فالمواهب الحقيقية قد تكون في ملعب ترابي في المضيبي، أو في ساحة المدرسة في محوت، أو في شاب من صور يركل الكرة كما يركل البحر أمواجه نحو الشاطئ.

إننا نحتاج مشروعًا وطنيًا للطواف في المحافظات، لاكتشاف جيل جديد قادر على أن يكتب سطرًا جديدًا في تاريخ المنتخب.

ثالثًا: معالجة عقدة الدقائق الأخيرة؛ إذ إن أكبر نزيف يصيب المنتخب هو غياب التركيز في اللحظات الحاسمة.

وهذا يحتاج إلى:

       •      مدربين متخصصين في الإعداد الذهني.

       •      تمارين مكثفة على سيناريوهات “آخر خمس دقائق”.

       •      تطوير اللياقة البدنية بحيث لا يسقط اللاعب قبل صافرة النهاية.

فكم مباراة خسرناها لأن الدقيقة الـ90 كانت خصمًا إضافيًا علينا؟!

رابعًا: إعادة صناعة المهاجم العُماني؛ فمُنذ سنوات ونحن نسمع أن منتخبنا ينقصه “اللمسة الأخيرة”. والحقيقة أن التهديف ليس موهبة فقط، بل علم يُدرّس:

       •      تدريبات تسديد يومية

       •      محاكاة لحالات انفراد

       •      تدريبات على اتخاذ القرار تحت الضغط

       •      مباريات داخل التدريب تُمنح فيها نقاط إضافية لمن يسجّل

وبدون مهاجم قوي، تظل كل الخطط مجرد كلام جميل.

خامسًا: الاستعانة بالخبرات السابقة ولو لفترة محدودة؛ حيث إن جيل 2007- 2010 لم يكن مجرد لاعبين؛ كانوا مدرسة في الروح والإصرار.

وجودهم اليوم، عبر المحاضرات، والبرامج المشتركة، والدعم النفسي، قد يُعيد بعضًا من ذلك البريق المفقود، وينقل خبرات لا يمكن لأي كتاب تدريبي تقديمها.

سادسًا: صناعة دوري أقوى، أو صناعة منتخب رغم ضعف الدوري؛ فإن كانت حجة بعض الوسط الرياضي هي ضعف الدوري، فدعونا ننظر للعالم.

فمثلًا منتخب فلسطين، رغم الظروف القاسية وقلة الإمكانات، قدّم ملحمة في كأس العرب.

إذن المشكلة ليست في الإمكانات؛ بل في الإرادة.

ويمكن تشكيل منتخب قوي حتى من دوري غير مثالي، عبر برامج معسكرات منتظمة، ورفع الجودة الفردية للاعبين، وخلق ثقافة تنافس جديدة.

وأخيرًا.. الكرة العُمانية تستحق الكثير، ونريد عُمان التي كانت تفرض حضورها.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تفكك شبكة لتهريب المخدرات من المغرب عبر مروحيات
  • بيتكوفيتش: “نحن المرشحون ولكن علينا أن نُظهر ذلك”
  • أحمد حسن يقدم آلاف الاعتذارات بعد الخروج من كأس العرب
  • «أهلي 2008» يخسر أمام منتخب اليابان للناشئين بركلات الترجيح وديا
  • بركلات الترجيح.. الإمارات تقصي الجزائر وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
  • بركلات الترجيح .. الإمارات تفوز على الجزائر وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
  • كلينسمان: منتخب إنجلترا لديه «خوف فطري» من الفوز بالألقاب الكبرى!
  • الفدائي: (الحصان الأسود)
  • جلسة طارئة لإعادة المنتخب
  • روجليتش يرفض طواف فرنسا للتركيز على اللقب الخامس في إسبانيا