"الطيران المدني".. اتفاقيتي تعاون لتعزيز النقل الجوي مع باكستان وبنجلاديش
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وقع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج اتفاقية تقديم خدمات النقل الجوي مع نظيره الباكستاني خاقان مرتضى، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الخدمات الجوية، والتعاون الثنائي، ووضع أطر تنظيمية لحركة النقل الجوي بين البلدين على نحو آمن ومنظم.
إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزير الدولة لشؤون السياحة والطيران المدني بجمهورية بنجلاديش محبوب علي، في مجال النقل الجوي تهدف إلى زيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، لتأمين سعة مقعدية أكبر، وتسهيل وصول ضيوف الرحمن إلى المملكة مع زيادة رحلات الشحن الجوي.
جاء ذلك خلال لقاء الدعيلج كلا من رئيس الطيران المدني بجمهورية باكستان خاقان مرتضى، ووزير الدولة لشؤون السياحة والطيران المدني بجمهورية بنجلاديش محبوب علي، بحضور المختصين من النقل الجوي والرؤساء التنفيذيين للناقلات الجوية، وذلك خلال زيارة الوفد السعودي برئاسة وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة إلى جمهوريتي باكستان وبنجلاديش.
تسهيلات للناقلات الجويةجرى خلال اللقاءات بحث سبل زيادة تسهيل الإجراءات الكفيلة برفع السعة المقعدية المتوافرة لنقل ضيوف الرحمن، إلى جانب بحث أفضل الحلول لتجاوز أي تحديات حالية ومستقبلية، إضافة إلى استعراض أوجه التعاون المشتركة، وتقديم المزيد من التسهيلات للناقلات الجوية.
بحث تقديم المزيد من التسهيلات للناقلات الجوية - واس
وتأتي الاتفاقية ضمن مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران الهادفة إلى بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للاستراتيجية التي تستهدف تعزيز الربط الجوي للمملكة في العالم إلى 250 وجهة، ومضاعفة أعداد المسافرين بمعدل 3 مرات لتصل إلى 330 مليون مسافر، ورفع سعة الشحن الجوي لتصل إلى 4.5 ملايين طن سنويا بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية باكستان النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
هولندا – تابع فريق من الباحثين في هولندا تطوّر وزن الأطفال منذ سن مبكرة، فكشفوا عن علاقة مثيرة للانتباه بين الطفولة المبكرة وخطر السمنة في مرحلة الشباب.
وشملت الدراسة أكثر من 3500 طفل بهدف فهم كيفية تطور الوزن ومؤشر كتلة الجسم خلال مراحل النمو المختلفة. وركّز الباحثون على تتبع الأطفال من عمر عامين حتى سن 18 عاما، مسجلين بيانات دقيقة حول مؤشر كتلة الجسم في أعمار 2 و6 و10 و14 و18 عاما.
وأظهرت النتائج أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعد فترة حاسمة في تشكيل صحته المستقبلية، وأن سن السادسة على وجه التحديد يمثل نقطة تحوّل مهمة. فقد وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم عند هذا السن، ترفع من احتمال الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عند البلوغ إلى أكثر من الضعف.
وأوضحت البروفيسورة جاسمين دي غروت، أستاذة العلوم السلوكية في المركز الطبي الجامعي في روتردام والمشاركة في الدراسة، أن الطفولة المبكرة تمثل فرصة ثمينة للتدخل وتحقيق تحول صحي مستدام في حياة الطفل.
وأضافت: “تظهر دراستنا أن السمنة في الطفولة ليست حكما نهائيا، وأن الوصول إلى وزن صحي في السنوات الأولى قد يمنع تطورها لاحقا”.
وأشار فريق البحث أيضا إلى أن الأطفال ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع يمكنهم تفادي السمنة لاحقا إذا حققوا وزنا صحيا بحلول سن السادسة.
تم تقديم الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية.
وفي دراسة موازية قدّمها باحثون من جامعة بريستول البريطانية في المؤتمر نفسه، تبيّن أن نسبة المراهقين المصابين بزيادة الوزن أو السمنة ارتفعت من 22% خلال الفترة 2008-2010 إلى 33% خلال 2021-2023، أي بزيادة قدرها 50%.
وعزا الباحثون هذه الزيادة إلى انتشار الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، إضافة إلى أنماط حياة غير صحية تشمل الجلوس المفرط أمام الشاشات وانخفاض مستويات النشاط البدني.
ولطالما ارتبطت الأطعمة الغنية بالإضافات الصناعية، مثل رقائق البطاطا والحلويات، بمخاطر صحية جسيمة، من أمراض القلب إلى السرطان. واليوم، يدعو خبراء إلى الحد من تناول هذه المنتجات، وتصنيفها كأغذية ضارة يجب تقنينها، لا سيما في وجبات الأطفال.
المصدر: ديلي ميل