صفارات الإنذار تدوّي في «تل أبيب» جرّاء صاروخ يمني.. وأمريكا تجدد الغارات على الحديدة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه “رصد صاروخ أطلق من اليمن نحو وسط إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق”.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن “صاروخا باليستيا تم إطلاقه من اليمن باتجاه إسرائيل والجيش يحقق في التفاصيل”، وبحسب الجيش، “تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة بعد إطلاق الصاروخ”.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه تم “اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي”، وتم “وقف الرحلات في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “عقب انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في عدد من المناطق الإسرائيلية، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن قبل أن يخترق الأراضي الإسرائيلية. وتم إطلاق صفارات الإنذار وفقا للبروتوكول”.

وكان الحوثيون أعلنوا في صباح الأربعاء، استهداف مطار “بن غوريون” بمنطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين2”.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “اعترض فجر الخميس صاروخا أطلق من اليمن قبل أن “يخترق أجواء البلاد”، في حين قال “الحوثيون” “إنهم استهدفوا مطار بن غوريون الدولي”.

بدورها، أعلنت جماعة “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، مساء الخميس، “استهداف جنوب إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي”.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثين، يحيى سريع، في بيان “استهدفت قواتنا المسلحة هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي جنوب منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2” وحققت هدفها بنجاح”، مضيفا أن “هذه الضربة هي الثانية خلال 24 ساعة”.

وأضاف “عملياتنا المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي على بلدنا، عملياتنا بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة “أنصار الله- الحوثية”، بأن قصفا أمريكيا، اليوم الجمعة، “استهدف بـ 6 غارات منطقة الفازة في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة اليمنية”.

في السياق، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل “عدم قصف أهداف للحوثيين في اليمن”، حسبما قالت تقارير صحفية إسرائيلية.

وذكرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”جيروسالم بوست”، أن “الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل الامتناع عن شن غارات جوية كتلك التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي سابقا في اليمن”.

وقالت “جيروسالم بوست”، “إنه من المرجح أن تقبل إسرائيل الطلب الأميركي في هذه المرحلة، وتترك التصرف لواشنطن، التي أعلنت قبل أيام بدء حملة عسكرية كبيرة على “الحوثيين”.

وتأتي هذه الغارات “في إطار التصعيد العسكري الأمريكي باليمن ضد “الحوثيين”، حيث واصلت القوات الأمريكية منذ السبت الماضي، شن غارات مكثفة على مواقع الحركة في عدة محافظات يمنية، وسط تقارير من واشنطن عن مقتل قادة في الجماعة”.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء يوم 15 مارس، “إطلاق عملية واسعة النطاق ضد جماعة “أنصار الله”، ونفذ سلاح الجو الأمريكي 47 غارة على أهداف مرورية في مختلف أنحاء اليمن”.

وأسفرت الغارات الجوية والضربات الصاروخية عن “مقتل أكثر من 50 شخصا في صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى”.

ويعد هذا أعلى تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وجماعة “الحوثي” المتحالفة مع إيران منذ بداية العام الحالي 2025.

Red Rippers Don’t Sleep…#HouthisAreTerrorists pic.twitter.com/O5ip1NI2vp

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 20, 2025

المصدر: عين ليبيا