مر عام كامل، منذ أول ضربة إسرائيلية مباشرة استهدفت مواقع يمنية، بفعل ممارسات الميليشيا الحوثية، التي جرت البلاد المنهكة بالحروب والأزمات المتلاحقة، إلى أتون صراع غير محسوب العواقب، وأدخلتها في خضم منافسة غير متكافئة، فاقمت من أعبائها وضاعفت من آلامها، استجابة لأجندة طهران التوسعية، بحسب قادة عسكريين يمنيين.

 

*366 يومًا*

 

نفذت القوات الإسرائيلية خلال هذه الفترة ما لا يقل عن 12 عملية عسكرية، شملت عشرات الطلعات الجوية والغارات، استهدفت مقدرات البلاد الحيوية، والبنية التحتية الأساسية للدولة، "إذ تسببت في أضرار ستحتاج إلى سنوات من العمل، وملايين الدولارات للتعافي وإعادة الإعمار"، وفق تقديرات مراقبين.

 

وثقت العديد من المصادر والجهات الرسمية والإعلامية، تفاصيل تلك العمليات المتعاقبة، ففي الـ20 من شهر يوليو/ تموز من العام الماضي 2024، كانت الضربة الإسرائيلية الأولى، وفي الـ21 من شهر يوليو/ تموز من العام الجاري 2025، كانت الضربة الأخيرة إلى هذه اللحظة، ومثلما كانت محافظة الحديدة "المبتدأ" والهدف الأول للمقاتلات الإسرائيلية، كانت "الختام" والهدف الأخير لقوات تل أبيب.

 

وما بين التاريخين وتعدد الأهداف، عشرات الضربات والهجمات، التي استهدفت نحو 50 موقعًا يمنيًا حيويًا، حولتها ميليشيا الحوثي من منشآت اقتصادية ومرافق خدمية، إلى ثكنات عسكرية، مستخدمة إياها في تنفيذ أجندات إيرانية.

 

وفي الوقت نفسه، يستنكر اليمنيون ضرب البنية التحتية لبلادهم، واستهداف مقدرات الوطن، مع تجنب استهداف قيادات الصف الأول لميليشيا الحوثيين، وهو ما أثار انتقادات متكررة.

 

ويرى يمنيون أن "إجرام إسرائيل بحق اليمنيين لا يقل جسامة عن إجرام ميليشيا الحوثيين بحق أبناء هذا الشعب"، مشيرين إلى أن "الغارات الإسرائيلية نأت عن استهداف مواقع تحمل طبيعة عسكرية ذات دلالة حيوية استراتيجية، كما خلت من ضرب قيادات حوثية بارزة من الصف الأول، بمقتلهم تصاب الحركة بالشلل" وفق قولهم.

   

*12 عملية عسكرية*

 

انتهجت تلّ أبيب، تسمية عملياتها التي تنفذها ضد أهداف يمنية، وقد اقتصرت أول عمليتين عسكريتين على أهداف داخل محافظة الحديدة، وقد حملت ذات الاسم "الذراع الطويلة1" في 20 يوليو/ تموز 2024، و"الذراع الطويلة2" في 29 سبتمبر/ أيلول 2024.

 

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول، خرجت الموجة الثالثة من نطاق الساحل الغربي، لتطال بالإضافة إلى الحديدة، مواقع أخرى في العاصمة صنعاء -عمق ميليشيا الحوثيين السياسي-، وأُطلق على تلك العملية "المدينة البيضاء"، أعقبها بأسبوع واحد، وتحديدًا في 26 من الشهر نفسه، نفّذت القوات الإسرائيلية، في جولة ثانية من عملية "المدينة البيضاء" وموجة رابعة من إجمالي عملياتها العسكرية، هجمات جوية جديدة، ضد أهداف في محافظة الحديدة.

 

لينتهي العام 2024 على وقع تلك الموجات الأربع، وتأتي أول عملية عسكرية في العام الجاري، والخامسة في المجمل، وكانت مشتركة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، إذ انخرطت المقاتلات الإسرائيلية في 10 يناير/ كانون الثاني، لأول مرة مع دول أخرى في استهداف مواقع يمنية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، وكانت كلتا الدولتين -أمريكا والمملكة المتحدة- تقودان حينها تحالفًا دوليًا تحت مسمى "تحالف الازدهار"، وطال الهجوم حينها 30 موقعًا متفرقًا على محافظات صنعاء والحديدة وعمران.

 

وشهدت الهجمات الإسرائيلية على اليمن، توقفًا هو الأطول، ولم تُسدّد مقاتلاتها الحربية أي ضربة طيلة ما يقارب من 4 أشهر، لتعاود في 5 مايو/ أيار، استهداف محافظة الحديدة مجددًا في عملية أُطلق عليها مسمى "مدينة الموانئ"، وهي الموجة السادسة.

 

وأعقب ذلك هجوم في اليوم التالي في 6 مايو/ أيار، في عملية عسكرية سابعة، وتركّزت على استهداف صنعاء، وشملت عدة مواقع، أبرزها مطار صنعاء الدولي الذي أُنهيَ بشكل شبه كُلّي، كما تسبب في تدمير 3 طائرات مدنية تتبع الخطوط الجوية اليمنية، من أصل 4 تُسيطر عليها ميليشيا الحوثيين.

 

وأعاد "الحوثيون" تشغيل المطار بطريقة بدائية للغاية، مستغلين سلامة الطائرة الرابعة التي تبقت، وبالرغم من تحذيرات الحكومة اليمنية من مخاطر تشغيل الطائرة، أُعيد تشغيلها، لينتهي الأمر بتدميرها أيضًا، وكان ذلك في 28 من شهر مايو/ أيار، وفي موجة عسكرية إسرائيلية ثامنة، أُطلق عليها "الجوهرة الذهبية".

 

وفي صبيحة العاشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي، أبدلت إسرائيل هجماتها الجوية بهجمات بحرية، نفذتها إحدى بوارجها في البحر الأحمر، وهي الموجة التاسعة، والهدف كالعادة محافظة الحديدة -صاحبة النصيب الأكبر، وتحديدًا موانئها، في الضربات الإسرائيلية-، إذ لم يكن ذلك تحولًا في مسار المواجهة، بقدر انشغال تلّ أبيب وقتها بالاستعداد لضرب طهران، وخاض الطرفان حربًا بات يُطلق عليها حرب الـ12 يومًا، والتي جاءت بعد أيام قلائل من تلك الضربة البحرية.

 

أربعةُ أيامٍ فقط تلت الهجومَ البحري، وتحديدًا في مساءِ الرابع عشر من شهر يونيو/ حزيران، الموجةُ العاشرة، التي كانت "نوعية" بخلاف سابقاتها، حيث أعلنت إسرائيل عبر وسائلها الإعلامية الرسمية استهدافها مقرًّا أمنيًا تابعًا لميليشيا الحوثيين، بينما كان يشهد بالتزامن اجتماعًا لعددٍ من القادة البارزين، وقالت إن رئيسَ هيئة أركان حرب ميليشيا الحوثيين، اللواء محمد الغماري، قُتل خلالها، قبل أن تتراجع بعدها بأيامٍ وتشير إلى أنه تعرّض فقط لإصاباتٍ وجروحٍ بالغة.

 

توقّع اليمنيون في ذلك الوقت أن تذهب إسرائيل نحو حصد رؤوس قادة ميليشيا الحوثيين - وهو ما لم يكن - إذ عاودت في السابع من شهر يوليو/ تموز الجاري طلعاتها الجوية واستهداف موانئ الحديدة الثلاثة عبر عددٍ من الغارات في عمليةٍ عسكرية بلغت إحدى عشرة موجة حربية.

 

وفي سياق محاولات تجفيف مصادر تمويل "الحوثيين"، وعلى رأسها ميناء الحديدة، جاءت الموجة الثانية عشرة الإسرائيلية تحت مسمى "الجديلة الطويلة"، أو "الضفيرة الطويلة"، وشهدت هذه العملية فجر الواحد والعشرين من يوليو/ تموز الجاري تطورًا لافتًا، إذ استخدمت إسرائيل طائراتٍ مُسيّرة غير مأهولة، وهي الأقل تكلفةً بالمقارنة مع التكلفة الباهظة التي تشكّلها المقاتلات الحربية.

 

*"الحملة مستمرة"*

 

وكان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا اسمًا عامًا على عملياتهم العسكرية وهو "الحملة مستمرة" أو ما يحمل المعنى نفسه وفق الترجمة العبرية، وقد تزامنت تلك التسمية مع الموجة السادسة في الخامس من شهر مايو/ أيار، وهذا الاسم بات يُطلق على باقي العمليات التي أعقبتها.

 

واستخدمت إسرائيل على مدار العام عشرات المقاتلات النفاثة من طراز (إف-15) و(إف-35)، و(Adir-161)، بالإضافة إلى طائرات (بوينغ 707) لتزويد مقاتلاتها بالوقود في الجو، وشهدت بعض الطلعات الجوية مشاركة أكثر من عشرين طائرة دفعةً واحدة.

 

*الأضرار والنتائج*

 

بحسب تقارير حقوقية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية طيلة العام عن سقوط نحو 141 مدنيًا بين قتيل وجريح، منهم عمال ومهندسون فنيون، بواقع 34 قتيلًا بينهم 4 أطفال، و107 جرحى تعرضوا لإصابات مختلفة تنوعت بين الطفيفة والمتوسطة والبالغة، بينهم 3 أطفال وامرأة.

 

كما أجهزت تلك الضربات على 3 موانئ في الحديدة (ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ اليمن)، وميناء الصليف، وميناء رأس عيسى النفطي، كما تسببت بتدمير مطار صنعاء الدولي، فضلًا عن تحطيم 4 طائرات مدنية من أسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد للبلاد، والعديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية وخزانات الوقود والمصانع الإنتاجية المتواجدة في كل من محافظات الحديدة وصنعاء وذمار وعمران وصعدة.

 

وقدّرت مصادر مسؤولة في ميليشيا الحوثي أن إجمالي الخسائر التي تسببت بها الهجمات الإسرائيلية المتعاقبة وصلت إلى 2 مليار دولار أمريكي، وفي الوقت نفسه يُشير مراقبون اقتصاديون يمنيون إلى أن المبلغ يتعدى ذلك الرقم، وأن البلاد تحتاج إلى أكثر من ذلك لإعادة إعمار المنشآت المستهدفة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فضل الله: هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه البيئة

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله الى "إننا نتعرض اليوم لعدوان عسكري ومالي وإعلامي وسياسي، وفي حين لم يستطع العدو أن يقتلعنا من أرضنا، هناك من يظن أنه يستطيع أن يقتلعنا من الشراكة السياسية أو من الحضور في المعادلات الداخلية مستفيدًا من الوضع القائم، ومن أن المقاومة قبلت بهذا الاتفاق، وبأن تكون الدولة هي المسؤولة عن تطبيقه، إلا أننا باقون ومستمّرون رغم كل هذه التحديات والصعوبات والآلام، ولا يمكن لأحد في لبنان مهما كان أن يمسّ بشراكتنا في الدولة، ليس لأننا نمثل بيئة كبيرة على المستوى الشعبي، وليس لأننا جزء أساسي ومكوّن للبنان، بل أيضًا لأننا لا نزال أقوياء في حضورنا الشعبي والسياسي والتنظيمي، وهذه القوة نستمدها من الله أولًا، ومن شعبنا، وممّا زرعه شهداؤنا من تضحيات في بلدنا، ولا أحد يستطيع أن يتجاوز هذه الشراكة على الإطلاق".


أضاف: "هناك انقسام في البلد، وهناك من يراهن على العدو، ويريد أن يستثمر على الاعتداءات ويعتقد أن مشروعه في لبنان وفي المنطقة انتصر، وأن إسرائيل ستتكفل بمواصلة الاعتداءات حتى تحقق أهدافها ليستفيد بعض الداخل من تحقيق هذه الأهداف، لكن هؤلاء واهمون ومخطئون، ولم يتعلموا من تجارب الماضي أن هذا العدو يعمل لمصلحته، وعندما يحقق أهدافه لا يلتفت إلى عملائه الذين تركهم عندما اضطر إلى الانسحاب من أرضنا".


وأضاف: "يوجد من يحرض ويبث السموم يوميًا بهدف محاصرة وعزل بيئة كاملة، وأنا لا أتحدث فقط عن المسلمين الشيعة الذين يشعرون اليوم بالاستهداف من خلال محاولات العزل أو الحصار المالي والاقتصادي أو الاستهداف الأمني، بل إن بيئة المقاومة هي بيئة واسعة تمتد في بقية الطوائف، ولدينا الكثير من الحلفاء المخلصين والمضحين، وإن كان الشيعة في لبنان يعتزون ويفتخرون بأنهم رأس المقاومة وبأنهم دفعوا هذه الأثمان الباهظة من أجل قضية مقدسة، وأن الإدارة الأميركية تريد أن تلاحقهم ماليًا واقتصاديًا، وأن هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه هذه البيئة أو ليحرض عليها، ولكن كل هؤلاء الذين يجتمعون علينا اليوم لم يستطيعوا تحقيق أهدافهم، لأننا لا نزال واقفين وصامدين ومتمسكين بحقوقنا، وكل هذا التآمر المحلي والخارجي، وكل هذه الاعتداءات لم تستطع أن تسقط هذه المقاومة أو أن تسقط حزبها أو أن تسقط شعبها".


وقال: "من محاولات الانقلاب على المعادلة الداخلية التحريض في موضوع قانون الانتخاب تحت عنوان انتخاب المغتربين، ليس حبًا بالمغتربين وبدورهم، فالقانون أعطاهم ستة مقاعد في الخارج وبإمكانهم انتخابهم، إنما من أجل وضع اليد على المجلس النيابي "رئاسة وغالبية" من خلال فرض تعديل قانون الانتخاب لوضع اليد على البلد".


وشدد النائب فضل الله على "أننا لم نضعف، وأن ما يحاول البعض القيام به هو التلاعب بتركيبة البلد، وهذا لا يبقي بلدًا، فصحيح أننا نريد الحفاظ على السلم الأهلي وعلى العيش الواحد، وإن كان البعض في لبنان لا يريد عيشًا واحدًا ولا يريد تلاقيًا، ويريد حتى أن يخرب السلم الأهلي من أجل مشروعه، ولكننا حريصون أيضًا على بلدنا، من موقع الحرص ومن موقع القوة والتماسك أيضًا، ذاهبون إلى الانتخابات في القانون النافذ لنُري الذين يتآمرون على بلدنا من هو المعزول الحقيقي، ومن هو الذي يمثل أكثرية شعبية في لبنان".
مواضيع ذات صلة فضل الله: الدولة هي المعنية بالتصدي لأي اعتداء Lebanon 24 فضل الله: الدولة هي المعنية بالتصدي لأي اعتداء 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول إيراني يهدّد: "أي مُعتد علينا سيواجه رداً ساحقاً" Lebanon 24 مسؤول إيراني يهدّد: "أي مُعتد علينا سيواجه رداً ساحقاً" 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: لخطة طوارئ وطنية تواجه مغامرات العدو Lebanon 24 فضل الله: لخطة طوارئ وطنية تواجه مغامرات العدو 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: أرادوا زجّ الجيش في مواجهة الناس Lebanon 24 فضل الله: أرادوا زجّ الجيش في مواجهة الناس 22/11/2025 13:44:31 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الإدارة الأميركية الإسرائيلية الإسرائيلي فضل الله المقاومة المسلمين إسرائيل الشيعة قد يعجبك أيضاً سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية Lebanon 24 سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية 04:57 | 2025-11-22 22/11/2025 04:57:19 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع Lebanon 24 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع 06:40 | 2025-11-22 22/11/2025 06:40:27 Lebanon 24 Lebanon 24 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع Lebanon 24 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع 06:15 | 2025-11-22 22/11/2025 06:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة Lebanon 24 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة 06:06 | 2025-11-22 22/11/2025 06:06:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم Lebanon 24 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم 06:00 | 2025-11-22 22/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان Lebanon 24 منخفض ثانٍ آتٍ.. الأمطار عائدة وهكذا سيكون الطقس خلال زيارة البابا إلى لبنان 09:30 | 2025-11-21 21/11/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا سيشهد لبنان خلال أيام؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 14:56 | 2025-11-21 21/11/2025 02:56:18 Lebanon 24 Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! Lebanon 24 قصة لبنانيّ جندته إسرائيل.. هكذا وصل "الموساد" إلى عماد مغنية! 12:00 | 2025-11-21 21/11/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" Lebanon 24 عن نوح زعيتر.. إليكم ما كشفه "ChatGPT" 13:00 | 2025-11-21 21/11/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن ترفع "بطاقة صفراء" في وجه لبنان Lebanon 24 واشنطن ترفع "بطاقة صفراء" في وجه لبنان 09:00 | 2025-11-21 21/11/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:57 | 2025-11-22 سلسلة لقاءات لميقاتي في طرابلس: لتوحيد الموقف الوطنيّ وعدم الغوص في الاصطفافات السياسية 06:40 | 2025-11-22 قائد الجيش وضع إكليلًا من الزهر على نصب شهداء الجيش في وزارة الدفاع 06:15 | 2025-11-22 العبادية تحتفل بعيد الاستقلال وتطلق "ساحة العلم اللبناني" بحضور رسمي وشعبي واسع 06:06 | 2025-11-22 تمام سلام يهنئ عون بعيد الاستقلال ويثني على كلمته الجامعة 06:00 | 2025-11-22 الموسم الميلادي مع المايسترو لبنان بعلبكي: رحلة موسيقية ستدخل البهجة الى قلوبكم 05:50 | 2025-11-22 ترزيان: ولا مرة رهاننا على الجيش بيخيب فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو) 02:38 | 2025-11-19 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض 11:23 | 2025-11-18 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 12:17 | 2025-11-15 22/11/2025 13:44:31 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن عملية عسكرية قد تكون حتمية بغزة
  • “أكسيوس”: إدارة ترامب تدعم الغارات الإسرائيلية على غزة
  • أكسيوس: إدارة ترامب تؤيد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 17 شهيدًا وعشرات الجرحى
  • قبائل المديريات الشرقية في الحديدة تؤكد النفير لمواجهة أي عدوان على اليمن
  • استهداف جديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية لجنوب لبنان
  • فضل الله: هناك من يتلاقى مع اليد الإسرائيلية التي تقصف وتعتدي ليواجه البيئة
  • فيديو – فلسطينيون يشيّعون قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة
  • تقرير حقوقي: يوثق أكثر من 28 ألف جريمة بحق الطفولة منها 53 جريمة اغتصاب بحق أطفال في اليمن على يد الحوثيين
  • أطنان مخدرات وأسلحة وأحكام فى قبضة الأمن.. حصاد يوم واحد فى حملة أمنية