جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول مهارات التواصل الفعال
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا بعنوان "مهارات التواصل الفعال وقبول الآخر" بمدرسة القصاصين الإعدادية الجديدة، وذلك في إطار دورها المجتمعي لنشر ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بأهمية مهارات الاتصال في بناء علاقات إيجابية بين الأفراد.
جاء البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية هذه الفعاليات في تطوير قدرات الطلاب الاجتماعية وتنمية مهاراتهم في التواصل الفعال، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع خدمة المجتمع ضمن أولوياتها من خلال تقديم برامج تدريبية وتوعوية تسهم في بناء أجيال قادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن تعزيز ثقافة التواصل الفعال من شأنه تحسين العلاقات بين الأفراد وتطوير بيئة أكثر انسجامًا وتعاونًا، مؤكدة أن الجامعة مستمرة في تقديم برامج توعوية تسهم في ترسيخ مفاهيم الحوار وقبول الآخر لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
عُقد البرنامج التدريبي بإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدّمه الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بالكلية، حيث تناول عدة محاور رئيسية شملت مفهوم الاتصال الفعال وعناصره، مثل المرسل والرسالة ووسيلة الاتصال والمستقبل والرد على الرسالة، بالإضافة إلى اتجاهات الاتصال سواء في اتجاه واحد أو في اتجاهين.
كما تطرق إلى أهمية الاتصال الفعال في الحياة اليومية، وأنواعه المختلفة، بما في ذلك الاتصال اللفظي مثل الشفهي والكتابي والإلكتروني، والاتصال غير اللفظي الرسمي وغير الرسمي.
كما استعرض البرنامج التدريبي تصنيفات الاتصال من حيث الاتجاه، سواء كان صاعدًا أو هابطًا، والخطوات الأساسية التي يجب اتباعها لتحقيق اتصال فعال، إضافة إلى أبرز المعوقات التي قد تواجه عملية الاتصال وطرق التغلب عليها.
وشملت المناقشات أنماط السلوك البشري في عملية الاتصال الفعال، مع تقديم مجموعة من النصائح التي تساعد على تحقيق تواصل أكثر كفاءة، من بينها ضرورة إيصال الرسائل بوضوح، والاستفادة من الوسائل التقنية الحديثة في تحسين مهارات الاتصال، وتعزيز القدرة على توضيح الأفكار والآراء بطريقة تسهل على الآخرين التفاعل معها بفعالية.
جاء البرنامج التدريبي ضمن خطة تدريبية نظمتها المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، ورفع مستوى الوعي بأهمية التواصل الفعّال في الحياة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعدادية الحياة اليومية المراحل التعليمية برامج تدريبية تحسين العلاقات البرنامج التدریبی التواصل الفعال خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.