بريطانيا: نراقب الوضع فى روسيا عن كثب بعد مقتل قائد مجموعة فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد متحدث باسم الحكومة البريطانية، أن بلاده تراقب الوضع في روسيا عن كثب بعد مقتل قائد مجموعة فاجنر إثر تحطم طائرته، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس.
وكانت ذكرت مصادر حكومية لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن المملكة المتحدة ستدرج شركة "فاجنر" العسكرية الخاصة على قائمة الإرهاب خلال الأسابيع المقبلة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن بريطانيا كانت قد فرضت عقوبات على جماعة "فاجنر" ومؤسسها يفجيني بريجوجين وعدد من الشركات التي اعتبرت أنها على صلة بها.
وأشارت إلى أن إدراج المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية يعني حظرها وتجريم الانتماء إليها ودعمها واستخدام رموزها، وأن انتهاك القوانين فيما يتعلق بالمنظمات المدرجة على قائمة سيعاقب بما يصل إلى السجن 10 سنوات.
وفي حال إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب تعتبر أصولها "تابعة لمنظمة إرهابية"، وبالتالي سيكون من الممكن مصادرتها، وليس فقط تجميدها بموجب العقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات من قبل بعض الأعضاء في البرلمان "لتأخرها" بتصنيف "فاجنر" منظمة إرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل قائد مجموعة فاجنر شركة فاجنر الروسية مجموعة فاجنر على قائمة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: الوضع في الشرق الأوسط خطير.. ونحث الأطراف على ضبط النفس
قال الاتحاد الأوروبي إن الوضع في الشرق الأوسط خطير ونحث الأطراف على ضبط النفس، ومستعدون لدعم أي جهود دبلوماسية لخفض التصعيد بين إسرائيل وإيران. جاء ذلك في خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن رئيس وحدة إدارة الأزمات المحلية، أن مدينة تبريز شمال إيران تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
ويأتي القصف في إطار الهجوم الواسع الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، في عملية عسكرية مفاجئة حملت اسم "عملية الأسد الصاعد"، استهدفت أكثر من 100 موقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومقار عسكرية ومراكز قيادة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد أفي ديفرين.
وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية، بينهم اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر "خاتم الأنبياء"، إضافة إلى مقتل ستة علماء نوويين في منشآت تخصيب اليورانيوم، أبرزها منشأة نطنز.
وتشهد مناطق عدة في إيران حالة من الاستنفار الأمني والطبي، في ظل تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع حدة التوتر الداخلي والدعوات الشعبية للرد العسكري. وتعد تبريز، كبرى مدن الشمال الغربي الإيراني، من المدن الصناعية والاستراتيجية، ما يجعل استهدافها مؤشراً على سعة نطاق العملية الإسرائيلية.
وفي السياق، تواصل السلطات الإيرانية تقييم الأضرار والخسائر، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة، فيما تستمر ردود الفعل الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة