«الأبيض» يخوض «التدريب الأخير» في معسكر دبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأخير في دبي مساء اليوم، قبل السفر إلى الرياض صباح غد، لأداء المران النهائي في الفترة المسائية، على استاد فيصل بن فهد الذي يستضيف مباراة «الأبيض» أمام كوريا الشمالية بعد غد، ضمن «الجولة الثامنة»، من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نهائيات «المونديال» مباشرة، بينما يصعد أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة للتصفيات، ليدخلوا في منافسات قوية لنيل بطاقتين مؤهلتين إلى كأس العالم من نصيب الأول والثاني في المجموعة، بينما يلعب أصحاب المركز الثالث والرابع «الملحق الآسيوي» للتأهل إلى «الملحق العالمي» للمنافسة على «نصف مقعد» لـ«القارة الصفراء».
وبدأ الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو في تجهيز لاعبي «الأبيض»، لمواجهة كوريا الشمالية، والتي يحتاج فيها المنتخب إلى الفوز ولا شيء غيره، على أمل إبقاء فرصته قائمة، حيث يحل الفريق الأوزبكي ضيفاً على إيران، وفي حال خسارته، وفي المقابل تفوق «الأبيض» على كوريا الشمالية، فإن الفارق يتقلص إلى 3 نقاط، ويتبقى مواجهة مباشرة في يونيو المقبل على ملعبنا، وبالتالي يحتاج المنتخب إلى الفوز على كوريا الشمالية أولاً، من أجل إبقاء الحظوظ قائمة على بطاقة «التأهل المباشر» من المركز الثاني بالمجموعة الأولى، بعد أن اقترب منتخب إيران من حسم الصدارة.
وحرص بينتو على تحليل مباراة منتخبنا أمام إيران، وعرض بعض اللقطات بالفيديو على اللاعبين، للوقوف على سلبيات الأداء، بالإضافة إلى تحليل مستوى منتخب كوريا الشمالية، الذي خسر بخماسية مقابل هدف أمام قطر، ورغم ضعف المنتخب الكوري، إلا أنه يملك لاعبين قادرين على إزعاج أي دفاع، خاصة من حيث الانطلاقات وسرعة نقل الكرة، وهو ما حذر منه بينتو الذي طالب بضرورة الأداء بروح قتالية عالية، ورغبة كبيرة في الفوز، والثقة بأن الفرصة لا زالت قائمة.
وشدد بينتو في التدريبات الأخيرة على علاج بعض السلبيات التي ظهرت في مباراة إيران، لاسيما بطء نقل الكرات، وغياب السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وهو ما كان يميز أداء منتخبنا سابقاً، إلا أن «الأبيض» غابت عنه «اللمسة الأخيرة»، خاصة بعدما أتيحت بالفعل عدة فرصة خطرة في الشوط الأول أمام إيران لم يجيد اللاعبون استغلالها بالشكل الكافي.
ويسعى بينتو لتجهيز لوان بيريرا الذي تم استبعاده من قائمة المنتخب أمام إيران، بالإضافة إلى سلطان عادل الذي شارك في جزء من المباراة، حيث يعد اللاعبان خياراً هجومياً، ويحاول المدرب الاستفادة منهما في المباراة المرتقبة.
وعلى الجانب الآخر، أكد الألماني ونفريد شايفر مدرب العين وشباب الأهلي وبني ياس الأسبق، أن المنتخب أضاع فرصاً عدة محققة، كما لم يكن محظوظاً في مشوار التصفيات في مباريات كان يجب أن يحسمها لمصلحته، خاصة مع كوريا الشمالية التي تعادل أمامها «الأبيض» في العين، حيث كان يجب أن يحسم المنتخب تلك المباراة تحديداً، ومن ثم يلعب للتعادل خارج ملعبه أمام أوزبكستان المنافس المباشر على التأهل.
ولفت شايفر إلى أن الثقة في المنتخب يجب أن تستمر، خاصة أن الفرصة ما زالت قائمة، حتى ولو كانت «ضئيلة»، ويجب الفوز أولاً في لقاء كوريا الشمالية، للاقتراب من أوزبكستان، وانتظار المواجهة المباشرة أمامه في يونيو المقبل.
عودة المنافسة
أضاف الألماني ونفريد شايفر: «مفتاح العودة إلى المنافسة على الفرصة الأخيرة، يبقى فقط بالفوز على كوريا الشمالية أولاً، ثم ننتظر مواجهة أوزبكستان ثم قيرغيزستان في ختام المرحلة الثالثة، وبالنظر للأسماء في قائمة المنتخب والقدرات الفنية، يمكن الرهان على أن (الأبيض) قادر على الفوز في آخر 3 مباريات للتصفيات، ما يجعله قريباً للغاية من حسم بطاقة التأهل، لكن شريطة أن يحصد (النقاط التسع) كاملة حتى ختام التصفيات في يونيو المقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأبيض المنتخب الوطني دبي الرياض كوريا الشمالية کوریا الشمالیة أمام إیران
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.