#سواليف
#وفيات الأحد .. 23 / 3 / 2025
ناصر نزال الزبون
آمنة موسى السوطري
مقالات ذات صلةإيمان سالم المريدي
تغريد جميل المناصير
توفيق عبدالكريم عميره الديرباني
سعاد إدريس عبد القادر إدريس
سليمان جميل سليمان الحدادين
سماح نمر حسين عبدالسلام الجريري
صبحي محمد العطيوي
عباده معتصم منصور عربيات
عصمت مزعل سليمان أبو الشعر
علي مفلح عماقه بني خالد
عمر إبراهيم المعلواني
عيشية أحمد محمد عليان
محمد عثمان محمد جوده
محمد مازن إسماعيل باتر
محمد موسى إسماعيل القيسية
محمود سليم الشلبي
ناصر عبدالرحمن حامد حداد
نوال عزمي منسي
يعقوب بديع سليمان المعشر
الحاج حسن العتوم (أبو غاندي)
الفاضلة لبنى الرفاعي
الحاجة سمر جفال
داود المريدي
الفاضلة سنية الغول (أم خالد)
فادي الدراغمة
رفعت قطوس (أبو أشرف)
سهى محمد خير جنكات جشوقة
رفعت محمد ابراهيم قطوس
فادي علي سعود محمود الدراغمة
سمر خليل محمود جفال
سنية حسن عيسى الغول
أمينه علي الشنوان الربايعة
داود محمد داود المريدييسرى الدباس “أم يزيد”
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما في القرآن والسنة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن من مظاهر إعجاز اللغة العربية في القرآن الكريم والسنة النبوية استعمال الألفاظ في مواضعها الدقيقة، موضحًا أن من يراعي هذه الفروق اللفظية هو البليغ الذي يضع كل كلمة في موضعها الصحيح، وهو ما سماه الإمام الخطابي بـ"عمود البلاغة".
وأوضح رئيس الجامعة، في تصريح له، أن من الكلمات التي قد يظن الناس ترادفها، كلمتي الإسلام والإيمان، مشيرًا إلى أن بينهما فرقًا دقيقًا لا يدركه إلا المتأمل في النصوص الشرعية.
حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله.. عالم أزهري
ما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف للبيوت؟.. الإفتاء تجيب
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء على الميت: "اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان"، مبينًا أن استعمال لفظ "الإسلام" في حال الحياة يشير إلى معنى الاستسلام والانقياد لله مع وفرة النشاط والقوة، بينما ورد لفظ "الإيمان" في حال الوفاة لأنه تصديق قلبي يناسب من انتهى أجله واستعد للقاء الله.
وأكد الدكتور سلامة داود، أن هذا الترتيب الدقيق في الألفاظ يعكس عمق البيان النبوي وثراء اللغة العربية، وأنه لا يجوز استعمال كلمة مكان الأخرى إلا في الموضع الذي تقتضيه البلاغة والدقة في التعبير، كما أنه يبرز كمال اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ويؤكد ضرورة تدبر النصوص وفهم دلالاتها على ضوء لغة الوحي.
هل يوجد ترادف كلي في اللغة العربية؟أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن قضية الترادف في اللغة العربية من القضايا التي شغلت العلماء قديماً وحديثاً، موضحاً أن هناك ألفاظاً يظن البعض أنها مترادفة، بينما الحقيقة تختلف عند التدقيق اللغوي.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء في هذه المسألة على رأيين؛ الأول يرى أن الألفاظ المترادفة تشترك في معنى كلي واحد، ومن ثم فهي مترادفة من حيث المعنى العام، أما الفريق الثاني، وهم المدققون من علماء اللغة، فيرون أن كل لفظة تتميز بخصيصة ومعنى دقيق لا يوجد في أختها، ولذلك نفوا فكرة الترادف المطلق.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن اللغة العربية منزّهة عن العبث، لأنها الوعاء الذي نزل به كتاب الله تعالى، مستشهداً بقوله عز وجل: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً".
وبيّن الدكتور سلامة داود أن من القائلين بعدم وجود الترادف الكامل الإمام الخطابي في رسالته الشهيرة «بيان إعجاز القرآن الكريم»، حيث وقف عند ألفاظ قرآنية زعم بعضهم أن غيرها يؤدي معناها، مؤكداً أن لكل لفظ قرآني موقعه ودلالته التي لا يغني عنها غيره.
وأكد الدكتور سلامة داود في ختام حديثه أن اللغة العربية بحر واسع من المعاني الدقيقة والظلال المتنوعة، وأن إدراك الفروق بين الألفاظ من أهم مفاتيح فهم القرآن الكريم وبلاغته المعجزة.