قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان أن هناك 11 أسيراً يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ فترات متفاوتة، ثمانية منهم رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وأكد شومان لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا" أن هناك 3 أسرى انضموا إلى "الإضراب المفتوح عن الطعام هما : الأسيرماهر الأخرس والأسير حماد من بلدة سلواد للمطالبة بالسماح له بلقاء نجله إلى السجن وقد اخذ وعود بذلك وفك اضرابه عن الطعام وكذلك الأسير حاتم القواسمة الذي يطالب بلقاء شقيقه في السجن وهو ينتظر رد مصلحة السجون ويواصل إضرابه المفتوح عن الطعام.

وطالب شومان جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 ومدن الضفة ممن بوسعهم يوم السبت الموافق 26/8/2023 للمشاركة بقوة بفعالية اسنادا للحركة الاسيرة بشكل ولتأكيد على أن الأسرى ليسوا وحدهم في هذه المعركة المتواصلة.

وأشارإلى المؤتمر الدولى التي ينظمه التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين والذي سيشارك فيه ممثلون عن المؤسسات المدافعة عن الأسرى في فلسطين بحضور النواب وبرلمانيون ومحامون أوربيون من مختلف دول العالم للتأكيد على الاعتقال الإداري ضد سياسات الأمان الطبي المتعمد والمطالبة بتسليم جثامين اثني عشر جثمان لأسرى استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية والتي تواصل إسرائيل الاحتفاظ بجثامينهم في ثلاجات الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: عن الطعام

إقرأ أيضاً:

10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.

وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.



واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.

وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".

أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".


وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.

وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".

وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.

مقالات مشابهة

  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تعتزم إطلاق أول مركز لجراحة القلب المفتوح بالمحافظة
  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • وزير خارجية فرنسا: هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام
  • هيئة الأسرى: قوات القمع اقتحمت سجن "النقب" قبل أيام واعتدت على الأسرى