غزة – أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.

وأوضحت المصادر أن المحادثات متوقفة حاليا، لكن الوسطاء يضغطون على حركة الفصائل لتخفيف موقفها.

وأعرب الوسطاء لإسرائيل عن قلقهم من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة إذا لم تستأنف المحادثات قريبا وسيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق.

وفي وقت سابق، كشف قيادي كبير في حركة الفصائل عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وقال القيادي في تصريح لشبكة “CNN” أمس الجمعة إن النقطتين الشائكتين تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وأوضح أن الحركة قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ”التصرف بسوء نية”.

وأضاف أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم “حماس” مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.

وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن “200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حركة الفصائل.

كما ينص مقترح “حماس” على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستسلم إسرائيل حركة الفصائل “10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عاما، تحددهم حركة الفصائل.

وينص مقترح ثان قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان.

وفي مدينة رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقا للمقترح.

وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي “ينسحب تدريجيا بمعدل 50 مترا أسبوعيا من ممر فيلادلفيا”، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، “وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله”.

إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر قولها اليوم السبت، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.

 

المصدر: RT + هيئة البث الإسرائيلية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة

استنكر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، ما وصفه بالمحاولات الجريئة والمكشوفة لتحويل الغضب الشعبي العالمي، ليس فقط في مصر بل في العالم كله، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في غزة، إلى الدولة المصرية وسفاراتها، من خلال دعوات تحريضية للتظاهر ضد مصر بدلًا من العدو الحقيقي، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمثل انقلابًا على الحقائق وتزييفًا مفضوحًا للواقع.

أستاذ اقتصاد: لقاء نيويورك يعكس إصرار مصر على كشف جرائم التجويع في غزةربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وأكد الغفير، خلال تصريح، أن ما يجري هو نموذج فجّ لمقولة "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مضيفًا: "لم نرَ في تاريخنا كله مثل هذا التبجح، ولا مثل هذا التلاعب المقيت بالوعي العام، حيث يُراد لنا أن نربت على كتف المظلوم كي يحني ظهره لمزيد من الظلم، بدلًا من الوقوف بجانبه ورفع الحيف عنه".

وأوضح أن من يقف وراء هذه الفتنة "مجموعة من الجماعات الهاربة، وبعض المنتفعين، وحتى بعض من ينتسبون إلى الدولة المصرية، ممن يضمرون كراهية لهذا الوطن، أو يتحينون الفرص لخلخلة بنيانه، وزلزلة وحدته وتماسكه"، مشيرًا إلى أن كل من يضيق صدره من بقاء مصر شامخة، لا بد أن يكون له سهم في هذه الحملة المسمومة.

وتابع أن مصر، رغم هذه الحملات، ستظل محفوظة، لا بحفظ أهلها فقط، بل بحفظ الله عز وجل، مشيرًا إلى أن هذا البلد ذُكر في القرآن الكريم تصريحًا وتلميحًا، وخصّه النبي محمد ﷺ بالوصية، وقد مرّ عبر تاريخه بمحَن عظيمة، لكنه ظل يخرج منها مرفوع الرأس.

وأشار إلى أن مصر هي "قلب العروبة النابض"، الذي يحمل هموم الأمة وآمالها وتطلعاتها، واستدل على ذلك بمشهد تاريخي بالغ الرمزية حين اجتاح التتار العالم الإسلامي، وأسقطوا الشام وبغداد، وارتكبوا فيها أبشع المجازر، حتى ألقوا كتب دار الحكمة في نهر دجلة، فاسود ماؤه من الحبر، لكن حين قرروا التوجه إلى مصر، كانت نهايتهم هناك.

وقال الغفير: "أرسل التتار رسائل مرعبة إلى مصر يزعمون فيها أنهم جند الله وسخطه في الأرض، لكنهم سقطوا على أبوابها، وكانت مصر هي المحطة التي انتهت عندها أطماعهم، وستبقى بإذن الله كذلك، الحصن المنيع الذي تنكسر عنده كل الهجمات، قديمها وحديثها".

وأضاف: "مصر لا تُساق ولا تُستدرج، ومواقفها من القضية الفلسطينية ستبقى ثابتة، فهي التي تفتح أبوابها وتبذل دماء جنودها وتتحمل مسؤولياتها، رغم محاولات التشويه والتشغيب، وستظل بإذن الله كما كانت على مدار التاريخ: محفوظة، شامخة، عصيّة على السقوط".
 

طباعة شارك ربيع الغفير الأزهر غزة مصر إسرائيل

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يقرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة
  • مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين