عاجل | تمكين القيادات المدرسية.. ”التعليم“ تطلق آلية تقييم جديدة لمديري المدارس
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عدّلت وزارة التعليم آلية تقييم مديري ووكلاء المدارس، في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتعليمي في جميع المدارس، ورفع كفاءة القيادات المدرسية.
وشملت التعديلات أتمتة كاملة لعملية احتساب التقييم إلكترونيًا، مما يضمن الشفافية والدقة.
أخبار متعلقة القصيم.. عيادات وخدمات افتراضية لمساعدة المدخنين على الإقلاع"الأرصاد": رياح شديدة على حائل حتى السابعة مساءًوتتضمن آلية التقييم الجديدة، التي تم اعتمادها، مجموعة من المعايير والمؤشرات التي تغطي مختلف جوانب العمل القيادي في المدرسة.
معايير تقييم القيادات المدرسية
وتشمل هذه المعايير قيام المدير أو الوكيل بأداء واجباته الوظيفية وفقًا للأنظمة والقواعد المعتمدة، والالتزام بأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك في بيئة التعلم.
وتركز الآلية الجديدة على تعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيم الوطنية، وتشجيع التفاعل مع المجتمع المهني من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وتطوير المهارات المهنية، وتبني أفضل الممارسات التعليمية.
وتولي الآلية أهمية خاصة للتفاعل مع أولياء الأمور، من خلال دعم وتعزيز بيئة تعليمية فعالة تسهم في تحسين التحصيل الدراسي للطلبة، وتدعم تطورهم التعليمي والشخصي.
وتشجع الآلية الجديدة مديري ووكلاء المدارس على تنفيذ مبادرات مبتكرة تسهم في رفع مستوى الأداء التعليمي، وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية للوزارة، وإحداث تغيير إيجابي وملموس في البيئة المدرسية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
تطوير أداء المعلمين
وفيما يتعلق بتطوير أداء المعلمين، تساعد الآلية الجديدة القيادات المدرسية على وضع أهداف واضحة للتطوير المهني للمعلمين، بناءً على احتياجاتهم الفعلية، ووفقًا للمعايير المهنية المعتمدة.
كما تساعدهم في وضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف وتنفيذها، بهدف تحسين الأداء العام للمعلمين.
وتسعى الآلية إلى تحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير في الأداء المهني للمعلمين، لتعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة أوجه القصور.
كما تشدد على أهمية تقديم تغذية راجعة مستمرة للمعلمين، ومتابعة تحقيق مؤشرات الأداء الوظيفي المحددة.
وتشمل الآلية الجديدة أيضًا تنفيذ إجراءات علمية لتحسين نتائج التعلم، وتهيئة بيئة مدرسية آمنة ومحفزة على التعلم والإبداع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض التعليم وكلاء المدارس القیادات المدرسیة الآلیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بيعملوا من الفسيخ شربات| إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة بأسيوط.. تحقيق عائد اقتصادي وتحويل المدارس إلى وحدات إنتاجية
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة..اطلقت محافظة أسيوط مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة وتحويلها الى مقاعد دراسية جديدة ..
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.