محافظ أسوان يتفقد مشروع إنشاء حمام السباحة داخل مركزشباب مدينة إدفو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بتفقد مشروع إنشاء حمام السباحة داخل مركز شباب مدينة إدفو ، والذى يقع على مساحة 1500 م2 ، وبنسبة تنفيذ 75 % ، وبتكلفة إستثمارية بلغت 12 مليون جنيه حيث يتم إنشاؤه بواسطة أحد المستثمرين بنظام حق الإنتفاع لمده 11سنة ، وبإيجار شهرى تم تحديده وفقاً للضوابط والقوانين المنظمة لخدمة أهالى مدينة إدفو بالكامل بواقع 500 ألف نسمة ، ومن المقرر نهوه فى بداية مايو القادم .
وأثناء جولته التفقدية برفقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، وناصر سليم مدير مديرية الشباب والرياضة بأسوان ، وعاطف كامل رئيس المدينة .
أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية إقامة حمام السباحة بإعتباره هو الأول الوحيد داخل مركز ومدينة إدفو ليساهم فى توفير الأجواء الترفيهية للشباب ، وصقل مهاراتهم فى لعبة السباحة لتأهيلهم للمنافسة فى البطولات والمسابقات المحلية والدولية ، وسط الدعم الكبير الذى توليه وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى لتحقيق ذلك على الوجه الأكمل .
ولفت المحافظ إلى أنه يتم توفير المناخ المناسب أمام الفرص الإستثمارية للعمل على زيادتها في كافة المجالات وسط العديد من التيسيرات والتسهيلات وفقاً للرؤية التي تشهدها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ، للتوسع في المشروعات بمختلف قطاعات العمل بما يصب فى صالح المواطنين .
حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على مشاهدة إجراء عملية قسطرة للقلب لأحد الحالات المرضية بالمستشفى فى ظل توافر أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة فى هذا المجال الطبى الدقيق .
حيث أن مستشفى النيل مدرجة بمشروعات منظومة التأمين الصحى الشامل التى تستعد المحافظة للتطبيق الفعلى لها ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتفقد الدكتور إسماعيل كمال مكونات وأقسام المستشفى الخدمات الطبية والعلاجية بها ، والتى تأتى فى ظل تقديم المحافظة للدعم الكامل للمنظومة الصحية بها لكى تؤدى رسالتها فى تقديم الرعاية لأكثر من 500 ألف نسمة بالشكل المطلوب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.