أبناء العم.. اشتعال مشاجرة بالخرطوش في سوهاج.. وسقوط 3 ضحايا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شهدت دائرة مركز شرطة سوهاج مشاجرة عنيفة بين أبناء عمومة، تطورت لاستخدام الأسلحة النارية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص برش خرطوش، ونقلهم إلى المستشفى للعلاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة سوهاج، يفيد بنشوب مشاجرة بين طرفين من عائلة واحدة، أسفرت عن وقوع إصابات.
طرف أول:" أحمد أ.ع.خ 28 عامًا، عامل، مصاب برش خرطوش في القدم اليمنى، طه أ.ع.خ 20 عامًا، عامل، مصاب برش خرطوش في الوجه، ياسر خ.ع.خ 32 عامًا، عامل، مصاب برش خرطوش في القدمين".
تم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، حيث يخضعون للعلاج اللازم.
طرف ثان:" وحيد أ.ز.م 28 عامًا، عامل، محمود ز.ج.م 65 عامًا، عامل زراعي"، وعقب ضبط طرفي المشاجرة، تبين أن الأول من الطرف الثاني كان بحوزته السلاح الناري المستخدم، وتبادل الطرفان الاتهامات بالتعدي على بعضهما البعض بالسب والضرب، حيث أقدم المتهم على إطلاق النار وإحداث إصابات بالطرف الأول.
وتشير التحريات الأولية إلى أن المشاجرة نشبت بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، مما أدى إلى تصاعد الأحداث واستخدام الخرطوش.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين، مع تكثيف الجهود لمنع تكرار مثل هذه المشاجرات.
تم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج خرطوش مشاجرة المزيد برش خرطوش فی سوهاج خرطوش فی
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة القتال بين تايلاند وكمبوديا.. وسقوط قتلى وجرحى
قالت تايلاند اليوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن القوات التايلاندية قصفت مواقع كمبودية ليل الإثنين الثلاثاء ما أسفر عن مقتل مدنيَين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى المدنيين في كمبوديا في النزاع الحدودي المتجدد مع البلد المجاور إلى ستة.
وقصف الجيش التايلاندي مقاطعة بانتياي مينشي الحدودية ليل الإثنين الثلاثاء "ما أسفر عن مقتل مدنيَين كانا مسافرين على الطريق الوطني 56"، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الكمبودية على فيسبوك.
وقال وزير الإعلام نيث فيكترا لوكالة فرانس برس إن أربعة مدنيين كمبوديين على الأقل قتلوا في قصف من الجانب التايلاندي الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي اللتين تقعان أيضا على الحدود مع تايلاند.
وأشار فيكترا إلى أن حوالي 10 مدنيين آخرين أصيبوا الإثنين بجروح.
من جهته، قال الجيش التايلاندي إن جنديا قتل وأصيب 18 آخرون منذ بدء الاشتباكات الأحد.
وذكرت البحرية التايلاندية في بيان صباح اليوم أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وحسبما قالت القوات البحرية التايلاندية فإن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات وذلك بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت اشتباكات الإثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دامٍ استمر أسبوعا في 2011.
وتصاعد التوتر في مايو في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.