الهلال الأحمر يعزز الخدمات الصحية في حضرموت بافتتاح مركز حصيحصة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المركز الصحي في منطقة حصيحصة بمديرية "بروم ميفع" في محافظة حضرموت، وذلك في حفل رسمي أقيم تحت رعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت.
حضر حفل الافتتاح، عدد من المسؤولين اليمنيين، من بينهم الدكتور محمد صالح الجمحي، مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، والدكتور خالد الجوهي، المدير العام لمديرية بروم ميفع، بالإضافة إلى شخصيات اجتماعية وأعيان المنطقة.
وأعرب الدكتور محمد صالح الجمحي، عن خالص تقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على هذا الدعم الكبير مؤكداً التزام مكتب الصحة والسكان بتنفيذ عدد من المشاريع والمرافق الصحية بالمديريات، بالتنسيق والتعاون مع الشركاء والمانحين، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية في ساحل حضرموت.
وثمن الدكتور خالد الجوهي، دعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمركز الصحي، مؤكداً أهمية هذا المشروع في تحسين الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المنطقة.
يذكر أن المركز الصحي الجديد سيخدم حوالي 4000 نسمة من سكان منطقة حصيحصة والمناطق المجاورة، وسيوفر خدمات الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى التعامل مع الحالات الطارئة وحوادث الطرق، كما يحتوي المركز على البرامج الصحية الأربعة للرعاية الصحية الأولية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حضرموت اليمن الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. غضب شعبي يُغلق الميناء ويطالب برحيل الفاسدين وسط انهيار الخدمات
يمانيون |
لليوم الثالث على التوالي، تتصاعد موجة احتجاجات غاضبة في مدن محافظة حضرموت شرقي البلاد، وسط تدهور غير مسبوق في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية.
المتظاهرون الغاضبون سدّوا عدداً من الشوارع الرئيسية بالإطارات المشتعلة والأحجار، مع اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل مدينة المكلا وضواحيها، إضافة إلى مدينتَي الشحر وغيل باوزير، في مشهد يعكس حجم الاحتقان الشعبي المتنامي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً، ووسط ارتفاع جنوني في أسعار السلع الأساسية، وانهيار العملة المحلية (المزيفة)، التي تجاوز سعر صرفها حاجز 2900 ريال للدولار الأمريكي.
المحتجون حملوا السلطات المحلية في المحافظة مسؤولية الانهيار، مرددين هتافاتٍ تطالب برحيل المحافظ مبخوت بن ماضي، كما نددوا بالدور السعودي الإماراتي في تعميق الأزمة، وغياب أي تحركات فعلية من حكومة المرتزقة لتحسين الأوضاع.
وفي تصعيد لافت، أقدم المحتجون على إغلاق ميناء المكلا، مؤكدين أن هذا التحرك هو رسالة صريحة بأن الغضب بلغ ذروته. كما اقتحم متظاهرون مبنى السلطة المحلية بالمحافظة، في خطوة تعبّر عن الرفض التام للواقع الراهن.
من جهته، أصدر ما يسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” بيانًا مساء الاثنين، أرجع فيه الانفجار الشعبي إلى تراكم الفشل والانهيار المستمر في خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي بشكل عام.
بدورها، حاولت اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ تهدئة الغضب الشعبي، مؤكدةً أنها “تتفهم المعاناة” وتدعو إلى ضبط النفس، إلا أن المحتجين اعتبروا هذه التصريحات مجرد محاولة لامتصاص الغضب دون أي حلول حقيقية.
يُذكر أن هذه الأزمة تسببت بشلل شبه كامل في حركة السير داخل المدن، وسط استمرار الاعتصامات والهتافات المطالبة بإنقاذ حضرموت من مستنقع الانهيار.