"بالخطأ".. الجيش الإسرائيلي يعترف بقصف مبنى الصليب الأحمر في رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، بأن قواته شنت هجوماً على مبنى تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "بالخطأ".
وقال الجيش في بيان إن قواته التي تعمل في رفح جنوبي قطاع غزة أطلقت في وقت سابق الاثنين النار "تجاه مبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهين وشعرت بوجود تهديد على القوة. لم تقع إصابات، وتم تسجيل أضرار طفيفة في المبنى".
وأضاف: "في أعقاب الفحص، تبيّن أن الرصد كان خاطئًا وأن المبنى تابع للصليب الأحمر".
وتابع: "سيتم التحقيق في الحادث".
BREAKING: The IDF said its forces had fired at a building belonging to the Red Cross in Gaza's southern city of Rafah as a result of incorrect identification and that the incident will be investigated.https://t.co/q2D7vvv5uM
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 24, 2025وفي حين ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته لم تكن على علم بأن المبنى يعود للمنظمة، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان على "إكس"، إن أضراراً لحقت بمكتبها في رفح إثر إصابته بـ"قذيفة متفجرة، وذلك على الرغم من تمييزه بوضوح ومعرفة جميع الأطراف بمكانه".
وذكرت أنه رغم عدم إصابة أي من العاملين في مكتبها بأذى، إلا أن ذلك "من شأنه أن يؤثر تأثيراً مباشراً على قدرة اللجنة الدولية على العمل".
The military says it is investigating after its tanks shelled an office of the International Committee of the Red Cross in Rafah in southern Gaza earlier today.
According to the IDF, troops operating in Rafah opened fire on a building after spotting suspects in it and believed… pic.twitter.com/qMvXAL950T
واستنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بشدة" الهجوم الذي وقع على مكتبها برفح.
وشددت على أن "القانون الدولي الإنساني يوفر حماية خاصة للأفراد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والطواقم الطبية والمرافق الطبية والأعيان المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية".
وأضافت: "لابد من احترامهم وحمايتهم في جميع الظروف لضمان استمرار أعمال الرعاية، ولا يجوز مطلقاً استهدافهم بهجمات".
قذيفة إسرائيلية تصيب مبنى للصليب الأحمر في غزة - موقع 24قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مكتبها في رفح بجنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء سقوط قذيفة متفجرة، الإثنين، مضيفة أنه لم يصب أي من موظفيها بأذى.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعمد فيها الجيش الإسرائيلي قصف مقار أممية ومباني منظمات إنسانية بقطاع غزة، وكان آخرها في 19 مارس (آذار) الجاري، بقصفه مبنى للأمم المتحدة بالقطاع، ما أدى إلى مقتل موظف وإصابة 5 آخرين.
ومنذ استئنافها الحرب بغزة في 18 مارس (آذار) الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينياً وأصابت 1367 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفح الإسرائيلي غزة رفح إسرائيل غزة الدولیة للصلیب الأحمر الجیش الإسرائیلی اللجنة الدولیة الأحمر فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تتسلّم رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفاً لباخ
الثورة نت /..
تسلمت الزيمبابوية كيرستي كوفنتري، رسمياً رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ خلال حفل أقيم في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، مساء أمس الاثنين، لتصبح الرئيسة العاشرة في تاريخ المنظّمة.
وفازت كوفنتري، الحاصلة على سبع ميداليات أولمبية في السباحة، بمنصب الرئاسة في انتخابات مارس الماضي بعد حصولها بشكل مفاجئ على الأغلبية المطلوبة بواقع 49 صوتاً من أصل 97 في الجولة الأولى لانتخابات عضوية اللجنة الأولمبية الدولية بين سبعة مرشحين لمقعد الرئاسة.
وستقود كوفنتري اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أعلى هيئة رياضية في العالم، لمدة 8 سنوات، مع تركيز متوقّع على ملفات الحوكمة، وتطوير الرياضة في المناطق الأقل تمثيلاً.
وتمّ خلال الحفل الرمزي تسليم “المفتاح الذهبي” لمقرّ اللجنة من توماس باخ إلى كوفنتري، بحضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان الوطنية.
وتشغل كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية منذ 2013، كما تولّت سابقاً منصب وزيرة الرياضة في زيمبابوي، ما يمنحها خلفيّة إدارية إلى جانب سجلها الرياضي.
وقال باخ أثناء تسليمه المفتاح الذهبي الرمزي لمقر اللجنة الأولمبية الدولية إلى كوفنتري “بكل امتنان وثقة وسعادة، أسلم مفاتيح البيت الأولمبي للسيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة العاشرة للجنة الأولمبية الدولية”.
ويترك باخ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية بعد 12 عاما في المنصب، لكنه سيبقى مرتبطا بها لتولي