الفلكي الجوبي يحدد موعد عيد الفطر 1446 هـ ويحسم الجدل
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الفلكي اليمني أحمد الجوبي عن موعد أول أيام عيد الفطر لعام 1446 هـ، موضحًا أن العيد سيوافق يوم الأحد 30 مارس 2025 وفقًا للحسابات الفلكية.
وأكد الجوبي أن الحسابات الفلكية أصبحت دقيقة للغاية، لكنها لا تلغي أهمية الرؤية الشرعية التي تعتمدها الجهات المختصة في كل دولة لإعلان العيد رسميًا.
ويظل موعد العيد محل اختلاف بين الدول الإسلامية، حيث تعتمد بعض الدول على الحسابات الفلكية فقط، بينما تصر أخرى على ضرورة ثبوت رؤية الهلال بالعين المجردة أو بالوسائل البصرية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من «البحوث الفلكية» حول إمكانية تأثير زلزال روسيا على مصر .. خاص
ضرب زلزال عنيف، بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، سواحل شرق روسيا، وتحديدًا بالقرب من شبه جزيرة كامشاتكا المطلة على المحيط الهادئ. وقد تسبب الزلزال في إطلاق تحذيرات من تسونامي في عدد من الدول المطلة على المحيط، مما أثار تساؤلات حول مدى تأثيره على مصر وسواحلها المطلة على البحر المتوسط.
لا تأثير على مصروأكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه لا يوجد أي خطر من زلزال روسيا على مصر، ولا يوجد أي احتمال علمي أو جيولوجي لتأثر الأراضي المصرية مباشرة بهذا الزلزال.
وأوضح "الهادي"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مركز الزلزال يقع في أقصى الشرق الروسي وعلى مسافة تتجاوز 9,000 كيلومتر من مصر، وهي مسافة شاسعة تجعل من المستحيل انتقال تأثيرات الزلزال إلى الأراضي المصرية.
وأشار رئيس قسم الزلازل إلى أن محطات الرصد في مصر لم تسجل أي هزات ارتدادية ناتجة عن الزلزال، مضيفًا أنه رغم قوته الكبيرة، إلا أن الموقع الجغرافي والمسارات الطبيعية للطاقة الزلزالية يضمنان سلامة الأراضي المصرية من أي تأثير مباشر.
تسونامي في روسيا وتحذيرات في اليابانوقد أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تسونامي في منطقة كامتشاتكا بارتفاع أمواج بلغ نحو 4 أمتار. كما صدرت تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي في أجزاء من روسيا واليابان، بعد الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 8.7 درجة، وضرب قبالة الساحل الشرقي النائي قليل السكان في روسيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال على بُعد 85 ميلاً (136 كيلومترًا) من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وعلى عمق 19 كيلومترًا. وقد رفعت الهيئة تقديرها الأولي لقوة الزلزال من 8 درجات إلى 8.8 درجات.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 2011، حين ضرب زلزال مدمر شمال شرق اليابان بلغت قوته ما بين 9.0 و9.1 درجات، وأسفر حينها عن كارثة إنسانية وموجات تسونامي مدمرة.