الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً جنوب يافا و "ترومان"
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الخميس، استهداف مطار بن غوريون وهدفا عسكريا جنوبي يافا المحتلة، والقطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان".
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار"، وهدفاً عسكرياً جنوبي يافا المحتلة بصاروخ باليستي نوع فلسطين2 فرط صوتي.
وأشار إلى أن "العملية حققت هدفها بنجاح".
ولفت إلى أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للجماعة نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت من خلالها القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسها حام الطائرات الأمريكية "ترومان" بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأكد أن من نتائج عمليات التصدي والمواجهة خلال الأيام الماضية إفشال محاولات التقدم بالقطع الحربية الأمريكية باتجاه منطقة جنوب البحر الأحمر وإحباط كافة محاولات توسيع الهجمات على اليمن من خلال الغارات والقصف من البحر.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن، قبل أن يتمكنا من اختراق أجواء الأراضي المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال اعترض صاروخين تم إطلاقهما من اليمن قبل أن يخترقا المجال الجوي الإسرائيلي.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد دوت صفارات الإنذار دوت في مدن وسط القدس وشارون ومناطق تل أبيب وإسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت بمناطق واسعة في إسرائيل للتحذير من صاروخين أطلقا من اليمن.
وبحسب قيادة الجبهة الداخلية فقد دوت صفارات الإنذار في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل، مما دفع الملايين إلى دخول الملاجئ.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية لإصابة شخص نتيجة خروجه من سيارته فور إطلاق صفارات الإنذار، فيما لفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقارير أولية عن سقوط شظايا في منطقة "ميفو حورون" جراء الصواريخ اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير