تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مدينة رفح جنوب قطاع غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي والحصار المشدد، مما أدى إلى تصاعد معاناة المدنيين العالقين داخل المدينة.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر آلاف المواطنين في رفح، مشيرًا إلى أن جثامين الضحايا ما زالت مكدسة في الشوارع، حيث تعجز فرق الإغاثة عن الوصول إليها بسبب الاستهداف المباشر من قبل القوات الإسرائيلية.

وأكد أن مصير نحو 50 ألف شخص في رفح لا يزال مجهولًا، في ظل انقطاع كامل للخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.

كما أشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإنقاذ تعرضت لإطلاق نار مباشر أثناء محاولتها إجلاء المصابين وانتشال الضحايا، مما أدى إلى عرقلة عمليات الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية.

تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متزايدة من كارثة إنسانية غير مسبوقة في رفح، مع استمرار العمليات العسكرية وتجاهل الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، مما يجعل الأوضاع في المدينة أكثر خطورة وتعقيدًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المباشر الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة

توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.

 

وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".

 

وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".

 

وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.

 

وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".

 

وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.

 

وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.

 

وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.

 

ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.

 

ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.

 

ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.

 


مقالات مشابهة

  • جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • غوتيريش: سكان غزة يواجهون كارثة إنسانية بأبعاد مروعة
  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • جوتيريش يحذر من كارثة إنسانية مروّعة في غزة
  • استمرار البحث عن جثمان غريق شاطئ «شهر العسل» غرب الإسكندرية
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة
  • غوتيريش: سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية لها أبعاد مروّعة
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • الدفاع المدني في قطاع غزة ينفذ 44 مهمة خلال 24 ساعة