تعرب جمهورية مصر العربية، عن أصدق تعازيها لجمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد صباح اليوم الجمعة الموافق 28 مارس، والذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين.

وتؤكد مصر على تضامنها الكامل مع حكومة وشعب جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلاند الصديقتين في تلك المحنة، متمنية الشفاء العاجل لكافة المصابين.

وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج تواصل السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السفارتين المصريتين في كل من تايلاند و ميانمار، حيث أفادت السفارتين انهما على تواصل مستمر مع المصريين المقيمين في تايلاند وميانمار للاطمئنان على أحوالهم في أعقاب الزلزال العنيف، وأكدا أن أبناء الجالية المصرية بخير، وأن السفارتين تتابعان أحوالهم على مدار الساعة لحين انتهاء حالة الطوارئ الناتجة عن الزلزال.

اقرأ أيضاًضحايا زلزال ميانمار.. 144 قتيلا و700 مصاب حتى الآن

البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين

«التعاون الإسلامي» تدعو المجتمع الدولي لحماية المسلمين الروهينجيا في ميانمار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر زلزال ضحايا الزلزال اتحاد ميانمار جمهورية اتحاد ميانمار

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول

أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي جورير، الخبير البارز في علم الزلازل، من أن صدع كومبورجاز الموجود في بحر مرمرة لديه القدرة على إحداث زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مما سيؤثر مباشرة على إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في منطقة مرمرة.

جاءت تصريحات جورير خلال مشاركته في ندوة بعنوان “حقيقة الزلازل والمدن المرنة” التي نظمها مكتب التواصل العلمي بجامعة إسطنبول روميلي.

وأوضح جورير أن هناك ثلاثة صدوع نشطة رئيسية في بحر مرمرة، مع التركيز بشكل خاص على صدع كومبورجاز الذي يبلغ طوله 75 كيلومتراً. وأشار إلى أن معظم هذا الصدع لم ينكسر بعد، قائلاً: “زلازل عام 1999 نقلت ضغوطاً كبيرة إلى هذه الصدوع. حالياً، صدع كومبورجاز في بحر مرمرة جاهز للانكسار، وعندما يحدث ذلك، سيكون قادراً على إنتاج زلزال بقوة تزيد عن 7 درجات. وهذا يعني أن إسطنبول وجميع المناطق الساحلية في مرمرة ستتأثر بشكل مباشر”.

تحذيرات خاصة لمنطقة سيلفري

تناول جورير أيضاً الوضع في منطقة سيلفري بشكل خاص، محذراً من أن طبيعة التربة في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة. وأوضح أن التربة المفككة والمشبعة بالمياه لا تمتص موجات الزلزال، بل على العكس تقوم بتضخيمها وإرسالها إلى المباني بقوة أكبر.

وقال جورير: “الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة ستؤدي إلى أضرار بالغة أثناء الزلزال. لتجنب تكرار ما حدث في أفجلار عام 1999 في منطقة سيلفري، يجب إعداد تخطيط متعدد الجوانب بدءاً من دراسات التربة”.

اختتم البروفيسور جورير حديثه بالقول: “السؤال عما إذا كان الزلزال سيحدث في هذا البلد يشبه السؤال عما إذا كان المطر سيهطل. بالطبع سيحدث. قضيتنا هي كيف سنتعامل معه. إذا كنا مستعدين، فلن نحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة. ولكن إذا كنا مهملين، فليس الزلزال هو ما سيقتل، بل الإهمال”.

 

Tags: تركيازلزالزلزال اسطنبولناجي جورور

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • زلزال بقوة 7 درجات قد يضرب إسطنبول
  • السفارة لدى تركيا تعزي أسرة الطفل فيصل وتؤكد التنسيق لإكمال الإجراءات
  • “سفارة المملكة في تركيا” تعزي أسرة الطفل المفقود وتبلغهم بالعثور عليه
  • كيل إمارة المنطقة بمقدمة مستقبليه.. رئيس جمهورية المالديف يصل إلى المدينة المنورة
  • حاجة من جمهورية التشيك: اعتنقت الإسلام بسبب القيم الأسرية الموجودة فيه.. فيديو
  • وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
  • زلزال قوي يضرب جنوب إيران