سميرة عبد العزيز: لا أقبل أي عمل لا يرضيني ومجدي أبو عميرة مخرج استثنائي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
لا تزال الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز متمسكة برأيها حول قلة الأعمال الدرامية الجيدة التي قد تدفع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة للعودة إلى الساحة الفنية.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، قائلة: مجدي أبو عميرة مخرج رائع، يهتم بدراسة النصوص جيدًا ويختار الممثلين الأنسب لكل دور بعناية شديدة.
وعند سؤالها حول ما إذا كانت شعرت بالندم على أي عمل قدمته، أجابت بحزم: أبدًا، لم أقبل يومًا أي عمل لم يرضِ قناعاتي أو لم أشعر بأنه مناسب لي، ولهذا لم أندم على أي عمل شاركت فيه."
وتحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن تجربتها داخل مجلس الشيوخ، قائلة: عندما تم اختياري كعضو في مجلس الشيوخ، استغربت الأمر كثيرًا، وقلت: (مين اللي اختارني؟ أنا مالي ومال السياسة؟)، فقد كنت دائمًا بعيدة عن المجال السياسي، لكنهم أوضحوا لي أن المجلس لا يقتصر على السياسة فقط، بل يتناول قضايا اجتماعية وثقافية، وهو ما شجعني على خوض التجربة."
وأضافت: في البداية كنت مستمعة فقط، لكن في إحدى الجلسات، وقف أحد الأعضاء ليطالب بإلغاء قصور الثقافة، مدعيًا أنها بلا فائدة وأن العاملين بها يتقاضون رواتب دون عمل حقيقي! لم أتمالك نفسي ورفعت يدي فورًا، وبمجرد أن سمح لي رئيس الجلسة، قلت بحزم: (أنا مثال حي على دور قصور الثقافة، فقد بدأت حياتي الفنية من خلال قصر ثقافة الحرية، حيث تعرفت على مخرجين عظماء وتعلمت الكثير وأي شاب لديه موهبة فنية لن يجد مكانًا لصقلها إلا في قصور الثقافة".
واختتمت حديثها قائلة "الفن الجيد هو قضيتي الأساسية، وسأظل أدافع عنه سواء في أعمالي أو في أي موقع أكون فيه."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبد العزيز سميرة عبد العزيز الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز المزيد سمیرة عبد العزیز أی عمل
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الحكيم لـ " الأسبوع ": جمهور الإسكندرية " سميع وجدع ".. وسعيدة بمشاركتي في مهرجان الصيف للأوبرا
أعربت المطربة ريهام عبد الحكيم عن سعادتها البالغة بالمشاركة في فعاليات المهرجان الصيفي للأوبرا، الذي أُقيم على مسرح إستاد الإسكندرية الرياضي، مؤكدة أن تفاعل الجمهور السكندري وذائقته الرفيعة أضفيا طاقة خاصة على الحفل، قائلة: "اللي بييجي الحفل جاي يستمتع بجد.. جمهور سميع وبيحب الغُنا، وده بيشجع الفنان يكون مبسوط أكتر معاهم ويفكر ييجي تاني".
وأشادت عبد الحكيم في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع بالأجواء الفنية والتنظيمية المصاحبة للحفل، مشيرة إلى أن التحضيرات جرت بدقة كبيرة، من حيث اختيار الأغاني التي تناسب طبيعة المكان وتفضيلات الجمهور، بالتعاون مع المايسترو أحمد عمر، الذي قاد الفرقة الموسيقية المصاحبة. وقالت: "عملنا بروڤات كافية ورتبنا البرنامج كويس جدًا، وبشكر المايسترو أحمد عمر على كل المجهود اللي بذله معايا".
وعن تجربة الغناء في استاد الإسكندرية، أوضحت أنها كانت مترددة في البداية بسبب بعض التخوفات المتعلقة بجودة الصوت وطبيعة المكان، لكنها فوجئت بأجواء استثنائية، مضيفة: "بصراحة كنت قلقانة، بس النهاردة كنت مبسوطة جدًا.. المكان مختلف وجميل، والجمهور كان رائع والصوت كمان كان في أحسن حالاته" مشدده على أهمية تنويع أماكن الحفلات قائلة: "ما نقدرش ننسى دار أوبرا الإسكندرية ومسرح سيد درويش اللي بحبه جدًا، بس التنوع في أماكن الحفلات شيء مهم، والمسرح النهاردة أثبت إنه يستحق".
وفيما يخص مشروعاتها الفنية المقبلة، كشفت عن نيتها التوسع في تقديم أغانٍ خاصة تحمل طابعًا شخصيًا، والتعاون مع شعراء وملحنين جدد بهدف تطوير تجربتها الغنائية. وقالت: "الفترة الجاية هزود من الأغاني الخاصة وهتعامل مع شعراء وملاحنين جداد.. وإن شاء الله الأغاني تعجب الناس".
وأختتمت حديثها برسالة محبة لجمهور الإسكندرية، قائلة: "بموت فيهم.. وغنيت لهم النهاردة (شط إسكندرية) لأني بحبهم، وأجدع ناس في الدنيا هم الإسكندرانية".