برشلونة وأتلتيكو مدريد.. من يحسم الفصل الأخير لكأس الملك
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
يستعد عشاق كرة القدم الإسبانية لمواجهة من العيار الثقيل بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراة ستكون الفصل الأخير في الصراع بين الفريقين هذا الموسم.
بعد ثلاث مواجهات نارية بينهما، انتهت بفوز لكل فريق وتعادل مثير، سيكون اللقاء الرابع هو الحاسم، حيث لا مجال للتعويض هذه المرة، والفائز سيحجز بطاقة العبور إلى النهائي لملاقاة ريال مدريد.
المواجهة الرابعة
شهدت المواجهات الثلاث السابقة هذا الموسم تنافسًا محتدمًا، حيث تفوق أتلتيكو مدريد في الليجا بنتيجة (2-1)، قبل أن يرد برشلونة في الإياب بفوز كبير (4-2).
أما في لقاء الذهاب من كأس الملك، فكان المشهد أكثر درامية، بعدما انتهت المباراة بتعادل مثير (4-4) في ملعب “لويس كومبانيس”، حيث تبادل الفريقان السيطرة والتقدم في النتيجة، ما يجعل لقاء الإياب أكثر اشتعالًا، خاصة أن الفائز سيتأهل مباشرة إلى النهائي.
مباراة الموسم
تعتبر هذه المواجهة نقطة تحول حاسمة في موسم أتلتيكو مدريد، الذي يعاني من خيبة الأمل بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 أمام جاره اللدود ريال مدريد.
وتضاءلت فرص الروخيبلانكوس في المنافسة على لقب الليجا، بعد تراجعه للمركز الثالث برصيد 57 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد، و9 نقاط عن المتصدر برشلونة.
وتبدو كأس الملك الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم، وإعطاء الجماهير دفعة معنوية بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الفترة الأخيرة.
دييجو سيميوني، مدرب الفريق، يدرك جيدًا أهمية اللقاء، وسيعتمد المدرب الأرجنتيني على خبرة أنطوان جريزمان في المواجهات الحاسمة، بالإضافة إلى المهاجم المتألق جوليان ألفاريز، الذي كان أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق في الفترة الأخيرة.
صراع الأساليب
يختلف نهج كلا المدربين سيميوني وهانز فليك في التعامل مع هذه المواجهة الحاسمة.
حيث يعتمد فليك، مدرب برشلونة، على أسلوب الاستحواذ والضغط العالي، حيث يسعى لفرض سيطرته على وسط الملعب منذ البداية، مستفيدًا من تحركات بيدري ويامال بين الخطوط، ودعم رافينيا العائد من الإصابة.
وعلى الجانب الآخر، يفضل دييجو سيميوني اللعب بأسلوب دفاعي منظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة عبر جريزمان وألفاريز، وهو ما نجح فيه في البداية بتسجيل هدفين صاعقين في الدقيقتين الأولى والسادسة، لكنه واجه مشكلة واضحة في الحفاظ على تقدمه، ليسجل برشلونة 4 أهداف متالية، قبل أن تكون العودة المتأخرة للأتلي بتسجيل هدفين خرج بهما متعادلا في النهاية 4-4.
نجوم تحت الأنظار
في برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي هو هداف الفريق بـ38 هدفًا في 42 مباراة هذا الموسم، ويعد العنصر الأهم في هجوم الفريق.
بيدري كان اللاعب الأكثر تأثيرًا في خط الوسط، حيث صنع 6 فرص محققة للتسجيل في آخر 4 مباريات.
رافينيا العائد من الإصابة، قد يكون الورقة الرابحة، خاصة مع إجادته للمراوغة والكرات العرضية، ولا يمكن إغفال القدرات الاستثنائية للامين يامال الذي سيكون أحد مفاتيح اللعب المهمة للفريق الكتالوني.
أما في أتلتيكو مدريد، فإن أنطوان جريزمان رغم تراجع مستواه مؤخرًا، يبقى أخطر عناصر الفريق في المباريات الكبرى.
جوليان ألفاريز سجل هدفًا في لقاء الذهاب، وأثبت أنه مصدر إزعاج دائم لدفاع برشلونة بسرعته وتحركاته الذكية.
يان أوبلاك سيكون عليه دور كبير في التصدي لمحاولات برشلونة الهجومية، خاصة مع التراجع الدفاعي الذي ظهر به الفريق في المباريات الأخيرة.
بطاقة النهائي
مع تساوي الفرص بين الفريقين، تبقى التفاصيل الصغيرة هي من تحسم المواجهات الكبرى.
قدرة كل فريق على استغلال الفرص، وإغلاق المساحات أمام المنافس، ستكون العامل الأبرز في تحديد المتأهل إلى نهائي كأس الملك.
فهل ينجح فليك في قيادة برشلونة إلى النهائي لملاقاة الغريم التقليدي ريال مدريد؟ أم سيميوني سيقود أتلتيكو إلى انتصار يعيد الهيبة للفريق؟.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أتلتیکو مدرید ریال مدرید کأس الملک
إقرأ أيضاً:
أندية سعودية تسعى لضم ليفاندوفسكي
البلاد (جدة)
أكدت تقارير إسبانية وجود اهتمام من بعض أندية المقدمة في دوري روشن السعودي للمحترفين؛ بضم المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي من نادي برشلونة.
وذكرت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الكاتالونية، أن بعض الأندية السعودية تواصلت مع المقربين من النجم البولندي البالغ من العمر 36 عامًا؛ لاستطلاع رأيه بشأن عقده مع برشلونة، الذي ينتهي مع نهاية الموسم المقبل، لكن المصادر تؤكّد أن اللاعب لا ينوي الرحيل، حيث يعيش حالة من الاستقرار برفقة عائلته.
وأوضحت الصحيفة أن ليفاندوفسكي؛ الذي سجّل 42 هدفًا في الموسم الماضي رغم غيابه عن المراحل الأخيرة بسبب الإصابة، لا يزال عنصرًا مهمًا في خطط المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يعتمد عليه ضمن استعداده للموسم المقبل، رغم وجود مؤشرات على تقليص دوره بالتدريج، خاصة مع تألق لاعبين مثل فيران توريس، وماركوس راشفورد، وداني أولمو في مركز الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يُقلق إدارة برشلونة هو الإمكانات المالية الضخمة، التي تمتلكها الأندية السعودية، التي قد تُغري اللاعب بعقد يمتد لثلاث أو أربع سنوات، مع راتب ضخم يصعب رفضه، خصوصًا في ظل تبقّي عام واحد فقط في عقده الحالي.
وكانت إدارة نادي برشلونة قد أعلنت بوضوح عن رغبتها في التخلي عن بعض اللاعبين في الفريق؛ وذلك من أجل تحقيق التوازن المالي، ومبدأ اللعب النظيف.