يمانيون/ صنعاء

أكد وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن الوزارة لن تألو جهداً في العمل على تحسين ظروف الإعلاميين وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم لهم.

وقال الوزير شرف الدين في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “نحن لن نألو جهداً في العمل على تحسين الظروف وتجاوز التحديات، وتوفير الدعم اللازم، لأننا نُدرك تماماً أهمية دورهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ اليمن”.

وأضاف “إن الإعلاميين بحق، صوت اليمن وضميره، وهم السد المنيع في وجه كل مؤامرات المساس بوعي أبنائه وهوية مجتمعه، وهم الضوء الذي سينير درب التغيير الجذري المنشود بإذن الله سبحانه وتعالى”.

وأشار إلى “أن الإعلاميين يرابطون في ميادين الإعلام، تماماً كإخوانهم المُرابطين على الثغور، مُدافعين عن حمى الوطن، حاملين مشاعل الحق في وجه عواصف الباطل”.

وأكد وزير الإعلام أن الإعلاميين، يخوضون معركةً لا تقل ضراوةً عن المعركة العسكرية، معركةً تتطلب شجاعةً من نوعٍ خاص، شجاعة الكلمة الصادقة وثبات الموقف الوطني، في وجه حملات التضليل والتزييف المُمنهجة وفي المقدمة، إعلاميو الإعلام العام، المجاهدون الوطنيون الأبطال الأوفياء، الذين يعملون تحت وطأة تحدياتٍ قاسية، وفي ظروفٍ بالغة الصعوبة، تُثني الجبال، ومع ذلك، لم تُثنِ عزائمهم، ولم تُوهِن مِن صلابة إرادتهم، بل زادتهم ثباتاً ورسوخاً”.

وقال” ورغم أن أجورهم تقلصت بشكلٍ مؤلم، وشح الموارد أثقل كاهلهم، لكنهم أبطال عظماء في هذه المعركة المصيرية، يضحون بوقتهم وصحتهم، ويتحمّلون ضغوطاتٍ معيشيةٍ هائلة، لإيصال صوت اليمن الحر وشعبه العزيز، وتوجيه الرأي العام، وحماية الهوية الإيمانية والوطنية”.

واختتم وزير الإعلام تصريحه بالقول “لعل الكثير لا يُدركون عظم التضحيات التي يقدمها الإعلاميون في الإعلام العام، مادياً ومعنوياً، في سبيل الله وانتصاراً للوطن، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم، ولن يضيع أجرهم، وقيادتَنا لن تنسى تضحياتهم، ولن تغفل عن دورهم البطولي في الدفاع عن كرامة اليمن وعزته”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزیر الإعلام

إقرأ أيضاً:

اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة

 

 

كما في كل جمعة، خروج بعنفوانٍ، كله إباء، وعزة، ونخوة، وشرف، ونصرة لإخوان القضية والجهاد، وسخطًا وغضبًا، يريدُ تنكيلًا وسحقًا وكسرًا لكل أولئك الطغاة والمجرمين من “اليهود والنصارى”
يتجلى عظمة الموقف اليمني في خروجه غير المسبوق، في ميدان السبعين، وفي بقية الساحات بمختلف المحافظات والمديريات والعزل ، يخرج الصغير والكبير، المسؤول والمواطن، المتعلم والأمي، القريب والبعيد، كلهم جمعتهم قضية واحدة، فتجمعوا وقدموا رسالة واحدة للشعبِ بأكمله، أنه لا للظلم، ولا للتجويع، ولا للسياسات الخاطئة الظالمة الباطلة، نصها أنه “لا، ولن يكون الشعب اليمني مكتوف الأيدي، مكمم الأفواه، خائن الضمير، أعمى العيون” فما يحصل في “غزة” كفيل بتحريك ويقظة الموتى، ناهيك عن أن يحرك شعب يحكمه الدين والمبادئ والقيم والتربية الإيمانية!
منهجه القرآن الكريم، قائده الرسول محمد “صلوات الله عليه وآله”، متوليًا عليًا بن أبي طالب “كرم الله وجهه”، عدوه عدو الله سبحانه وتعالى، وكما قال سيدي الشهيد القائد السيد حُسين بدر الدين الحوثي “رضوان الله عليه”: «أنه من النعمة أن يكون عدوك هو عدو الله»، فلا عجب ولا استغراب من أن يكون شعب “الإيمان والحكمة” على هذا النحو، فلم يكتف بالخروج الجماهيري المليوني فحسب، بل أنفق وينفق في سبيل الله تعالى، داعمًا القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، لتصل رسالته بصواريخه مع خروجه ولتبرهن صدق وعظمة موقفه.
فإلى مجالس الهُدى والذكر بادر، وإلى مراكز الإعداد والتأهيل سارع ويسارع، وإلى صناديق الإنفاق في سبيل الله اتجه، وإلى مقاطعة العدو في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية اتخذ القرار، وللتسليم للقيادة القرآنية الحكيمة جدد الولاء، وللعداوة والبغضاء “لليهود والنصارى” بيّن العداء، فبرهن صدق الولاء، من زيف الادعاء، وصار شاهدًا على عظمة هذا الدين، وعلى عظمة من يتحركون ويسيرون وفق نهجه وهداه، وكسر شوكة المعتدين، ولقنه وما زال يلقنه دُروسًا لن ينساها.
وها هو اليوم، خرج في مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها: التي خرج فيها كل الأحرار وقلوبهم تعتصر ألمًا على ما يحدث في غزة وأهلها الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع. ويكررون دعوة السيد القائد للشعوب التي تفصلها جغرافيا عن فلسطين لفتح منفذ بري لهم ليلتحموا مع العدو الصهيوني وجهًا لوجه، جهادًا في سبيل الله ونصرة للمستضعفين في أرضه.
{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ}.

مقالات مشابهة

  • اليمن يتصدر في الميدانِ الأقدس.. لنصرةِ القضية العادلة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • مفتي عمان ..نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل اسطورة
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
  • «الأعلى للإعلام» يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد عدد من الإعلاميين في أزمة راغب علامة
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • مراسل سانا: بحضور وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى ومحافظ حلب عزام الغريب ومدير مديرية الإعلام، جلسة مفتوحة في مدينة حلب لمناقشة التطورات الإعلامية الراهنة والتحديات المستقبلية، بمشاركة فاعلة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الإعلامي المحلي