اعتبارًا من 7 أبريل.. إيقاف تشغيل الهواتف غير المسجلة في مصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال خمسة أيام فقط، سيتم تفعيل إجراءات صارمة ضد الهواتف غير المسجلة جمركيًا في مصر.
يهدف قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى الحد من انتشار الأجهزة المهربة، وحماية حقوق المستهلكين، وضمان التزام جميع الأجهزة المتداولة بالمعايير القانونية المعتمدة.
ما الذي يعنيه قرار إيقاف الهواتف غير المسجلة؟وفقًا للقرار، سيتم اعتبارًا من 7 أبريل 2025 تعطيل جميع الهواتف التي لم يتم تسجيلها رسميًا لدى الجهات المختصة بعد 90 يومًا من تشغيلها على الشبكات المصرية، مما يؤدي إلى فقدانها القدرة على الاتصال أو استقبال الشبكات المحلية.
تنظيم سوق الهواتف المحمولة وضمان تداول أجهزة مطابقة للمواصفات القياسية.
حماية المستخدمين من شراء أجهزة مهربة أو غير قانونية قد تتسبب في مشكلات لاحقة.
تعزيز الإيرادات الجمركية للدولة عبر تقليل عمليات التهرب الضريبي.
مكافحة عمليات الاحتيال التي يتعرض لها المستهلكون عند شراء هواتف غير مسجلة.
إطلاق نظام إلكتروني جديد لتسجيل الهواتففي إطار جهود الدولة لضبط سوق الهواتف المحمولة، تم تطوير منصة إلكترونية متكاملة تتيح للمستخدمين التحقق من حالة تسجيل أجهزتهم الجمركية قبل استخدامها.
كيف تتحقق مما إذا كان هاتفك مسجلًا أم لا؟يمكن لأي مستخدم التحقق من وضع جهازه بسهولة من خلال تطبيق رسمي جديد يسمى "تليفوني" (Telephoney)، والذي أطلقته مصلحة الجمارك المصرية.
مزايا تطبيق «تليفوني»- معرفة ما إذا كان الهاتف مسجلًا رسميًا في الجمارك أم لا.
- التأكد من قانونية الجهاز قبل شرائه.
-معرفة الرسوم الجمركية المستحقة على الهواتف المستوردة.
-التحقق من صلاحية الضمان الرسمي.
تحميل التطبيق من Google Play أو App Store.
إدخال رقم IMEI للهاتف (يمكن العثور عليه عبر الاتصال بالكود *#06#).
عرض تفاصيل الجهاز، بما في ذلك حالته الجمركية وما إذا كان يتطلب دفع رسوم أم لا.
تفاصيل فرض الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردةحدد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات آليات واضحة لتطبيق الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة وفقًا لما يلي:
الاستخدام الشخصي: يُسمح للمسافرين القادمين من الخارج بإدخال هاتف واحد معفي من الرسوم، بشرط تسجيله عند الوصول.
الاستيراد التجاري: في حال استيراد أكثر من خمسة هواتف، يتم فرض رسوم جمركية بناءً على نوع الهاتف وسعره في السوق.
خطوات هامة عند شراء هاتف جديدلضمان عدم مواجهة مشكلات مستقبلية، يُنصح المستخدمون باتباع الخطوات التالية عند شراء أي هاتف محمول:
- التحقق من الجهاز عبر تطبيق "تليفوني".
- شراء الهواتف من مصادر موثوقة تحمل شهادة ضمان محلية.
تجنب شراء الأجهزة التي تباع بأسعار أقل من الطبيعي، فقد تكون مهربة.
التأكد من تسجيل الهاتف رسميًا لتجنب تعطيله لاحقًا.
مع اقتراب موعد تنفيذ القرار، أصبح من الضروري على المستخدمين التحقق من تسجيل هواتفهم لتجنب فقدان الخدمة. يمكن القيام بذلك بسهولة عبر تطبيق "تليفوني" أو من خلال الجهات الرسمية المختصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات القومي لتنظيم الاتصالات الاجهزة المهربة حماية حقوق المستهلكين الهواتف المحمولة التهرب الضريبي تطبيق تليفوني الرسوم الجمركية الهواتف المستوردة رسوم الهواتف المستوردة عبر تطبیق التحقق من
إقرأ أيضاً:
Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
تواصل Google تعزيز التكامل بين هواتف Android و ساعات Wear OS الذكية، ويبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا أكثر ذكاءً في هذا المجال.
مع إصدار Android 15، قدمت Google ميزة أمنية ذكية تُدعى "التحقق من الهوية" (Identity Check)، ظهرت لأول مرة على هواتف Pixel ضمن تحديث Pixel Drop في ديسمبر 2024، قبل أن تصل لاحقًا إلى هواتف Galaxy من خلال تحديث One UI 7.
الميزة مصممة للعمل فقط عندما يكون الهاتف خارج المواقع الموثوقة مثل المنزل أو المكتب، لتقليل عدد مطالبات التحقق الأمنية في الأماكن التي يحددها المستخدم كآمنة.
الهدف هو تعزيز الحماية عند التواجد في الأماكن العامة، ما يجعل من الصعب على اللصوص فتح الهاتف في حال تمت سرقته.
وفقًا لسلاسل برمجية تم اكتشافها في النسخة التجريبية من Google Play Services بإصدار 25.29.31، يبدو أن Google تعمل بهدوء على ترقية جديدة للميزة.
تشير هذه السطور إلى أن الساعة الذكية المتصلة والموجودة بالقرب من الهاتف يمكن أن تُستخدم كمؤشر ثقة على أن الهاتف لا يزال في يد مالكه الشرعي.
الآلية المقترحة لا تعني التخلي الكامل عن التحقق بالبصمة أو رمز المرور، لكنها قد تقلل من عدد مرات المطالبة بها.
فإذا كانت الساعة الذكية مشغّلة بالفعل ومفتوحة عبر رمز PIN خاص بها، فبإمكان النظام اعتبار وجودها دليلاً إضافيًا على أن المستخدم هو من يحمل الجهاز، ما يساهم في تقليل التحقق المتكرر ويُبقي الأمان على مستواه دون تعقيد إضافي.
خطوة ذكية نحو تجربة استخدام أكثر سلاسةرغم أن الميزة لا تزال قيد التطوير ولا يوجد تأكيد رسمي بشأن موعد إطلاقها أو شكلها النهائي، إلا أن هذه الخطوة تعكس تطور أدوات الحماية من السرقة في Android.
استخدام الساعة الذكية كمفتاح أمان إضافي يعد تطورًا منطقيًا، طالما أن الهاتف والساعة لا يُسرقان معًا في نفس الوقت.
في حال نُفذت الفكرة كما هو متوقع، فإن مستخدمي Android سيحصلون على وسيلة أكثر سلاسة وذكاءً لحماية أجهزتهم دون الشعور بأن الأمان يُبطئ تجربتهم اليومية، ما يمثل مكسبًا كبيرًا لأي مستخدم ضاق ذرعًا بإدخال رمز المرور مرارًا وتكرارًا لأداء مهام بسيطة.