فقد 3 أبناء.. استشهاد النقيب محمود عبدالصبور يجدد أبواب الحزن على والده المسن
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
جددت واقعة استشهاد النقيب محمود عبدالصبور، معاون مباحث مركز شرطة طيبة بالأقصر، أبواب ونيران الحزن الأليمة على والده المسن بقرية دنفيق جنوب قنا، بعد واقعتين سابقتين فقد خلالهما اثنين من أبنائه ما بين حادث ومرض، لتضاف لهما واقعة الاستشهاد وتكمل باب الجراح التي لم تلتئم حتى الآن.
أحزان والد الشهيد بدأت منذ سنوات، عندما فقد ابنه البكر فى حادث مرورى موجع، دون سابق إنذار، ليعيش أجواء حزينة لفترة طويلة، لم يفلح في إخراجه منها إلا وجوده وسط أبنائه، ورؤيته لهم يتفوقون ويتميزون في مجالات مختلفة، مع تقدير واحترام المحيطين لهم، لأدبهم وجميل أخلاقهم، لكن غصة الحزن مازالت قابعة في ثنايا القلب الموجوع.
إرادة الله كان لها رأى آخر، فلم تمضى فترة زمنية طويلة على وفاة الابن البكر، حتى تزايدت آلام القلب على الابن الثانى، ليبدأ رحلة متعبة بين المستشفيات بحثاً عن علاج ناجع لحالته الصحية التي بدأت تتدهور يوماً بعد آخر، لتنتهى بالنهاية المحتومة، ويرحل داخل أحد المستشفيات بالقاهرة، لتتجدد الأحزان على والده الصابر المحتسب لابنه الأول، محاولاً التماسك أمام الهزات العنيفة التي أصابت قلبه الحزين.
مسلسل أحزان لا ينتهىمسلسل الأحزان لم ينتهى بعد، فقد جاءت المأساة الثالثة كالصاعقة على قلب الأب الصابر المحتسب، عندما تواترت الأنباء بإصابة نجله نقيب الشرطة بمحافظة الأقصر بطلق نارى في الرأس، لكن الأمل كان كبيراً في أن يتعافى ويعود لحياته وأحضان والده، خاصة مع بقاءه في العناية المركزة لمدة 6 أيام، إلا أن حدثت الصدمة المفجعة بإعلان المستشفى استشهاد النقيب محمود عبدالصبور، لتتجدد الأحزان للمرة الثالثة.
ابتلاءات من العيار الثقيل مازال يتحملها قلب الأب المسكين، بدأت بحادث مرورى قاتل لابنه البكر ومروراً بوفاة ابنه مريض القلب، وانتهاءً باستشهاد نجله أثناء أداء الواجب الوطنى، لتتجدد ذكريات الآلام والأحزان وتفتح الجراح التى لم تلتئم طوال السنوات الماضية بعد فقدان فلذات كبده.
استشهاد نقيب الشرطةوكان النقيب محمود عبدالصبور، معاون مباحث شرطة طيبة بمحافظة الأقصر، شارك في حملة أمنية لمداهمة تجار مخدرات بقرية الزينية التابعة لمحافظة الأقصر، إلا أنه تلقى رصاصة غادرة في الرأس من قبل مسجل خطر، نقل على اثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الكرنك الدولى، وظل بها لمدة 6 أيام حتى استشهد صباح الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا معاون مباحث الأقصر قرية الزينية أخبار قنا المزيد
إقرأ أيضاً:
رصاصة طائشة تحول الفرح إلى مأتم .. القصة الكاملة لمصرع شاب بالدقهلية
تحول الفرح الى مأتم وحزن بعد ان كانت الزغاريد تملا المكان والطبول والاغاني.. الجميع ينتظر نهايه العرس وسعاده العريس والعروس بهذا الزفاف لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتنطلق رصاصه خاطئه تصيب شاب تودي لحياته فينقلب الفرح الى صراخ وعويل وبكاء ودماء.
رصاصة بعرس تنهى حياة شاب جامعىقصه ماساويه شهدتها مدينه المنزله بمحافظة الدقهلية حيث اقيم حفل زفاف في قريه النخيل التابعه للمركز وكان العرس حديث الجميع ولكن كانت رصاصه لم تعرف الرحمه واصاب الشاب الذي كان ينفق على اسرته وعائلها وسط حاله من الهجوم والحزن .
حزن ووجوم لرحيل شاب عائل اسرتهحيث اكد العديد من اهالي المنطقه ان الشاب المتوفي ويدعى وائل السيد ربيع 20 عاما طالب بقريه ومقيم قريه ميت مرجا سلسيل أنه كان محبوب وذو سمعه طيبه ولم تحدث منه ايه مشكلات مع احد ولكن كانت هذه الرصاصه الخاطئه والغادره تنهي حياته وهو في ريعان شبابه
وتلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارًا من مركز شرطة المنزلة بمصرع شاب بطلق ناري خلال حفل زفاف بقرية النخيل التابعه للمركز
ضبط المتهم بانهاء حياة شاب باحد الافراحانتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليه يدعى وائل السيد ربيع ، 20 عاما، طالب بكلية التجارة، ومقيم بقرية ميت مرجا سلسيل، وتوفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالرقبة.
وكشفت التحريات أن المتهم، ويدعى محمد م. م 30 عامًا، ابن شقيق نائب بمجلس النواب، أطلق عيار نارى من سلاح كان بحوزته داخل القاعة أثناء الاحتفال، فأصاب المجني عليه عن طريق الخطأ وحاول الأطباء إنقاذه دون جدوى وانتهت بحياته.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.