أطباء بلا حدود تعلن رسميا انتهاء مهامها في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود رسميا انتهاء أنشطتها الطبية في العاصمة طرابلس واقتصار تقديمها فقط في كل من مصراتة وزوارة.
وأرجعت المنظمة سبب اتخاذ قرار إيقاف أنشطتها إلى إعادة ترتيب أولوياتها المالية في مختلف بلدان العالم بعد مراجعة الاستجابة الإنسانية، إلى جانب التحديات التي واجهتها في الوصول إلى الفئات المستهدفة التي أثرت على أنشطة المنظمة وفي مناخ يزداد صعوبة على المنظمات الدولية في البلاد على حد تعبيرها.
وأكدت المنظمة أنها ستلتزم بتقديم المساعادت الطبية المجانية والخدمات الصحية عالية الجودة في مصراتة وزوارة في مرافقها الصحية ومراكز الاحتجاز والسجون والمناطق الحضرية.
ووفقا لبيان المنظمة فإن الأنشطة الطبية التي تقدمها المنظمة للأشخاص في مراكز الاحتجاز منذ عام 2016 ستتوقف، بما في ذلك إيقاف البرنامج الوطني لمكافحة الدرن في مستشفى أبوستة للأمراض الصدرية.
هذا وبدأت أطباء بلا حدود العمل في ليبيا منذ عام 2011 عبر توفير المساعدة للمتضررين من النزاع ودعم المرافق الطبية العامة بالتعاون مع وزارة الصحة.
ووفرت المنظمة الرعاية الطبية لأكثر من 50,000 شخص في طرابلس ومصراتة والزاوية وزوارة وبني وليد ونسمة وزليتن والخمس.
كما قدمت فرق المنظمة الرعاية الصحية الأساسية واستشارات الصحة النفسية ورعاية الصحة الجنسية والإنجابية في المرافق الصحية العامة ومراكز الاحتجاز والسجون والمناطق الحضرية.
المصدر: منظمة أطباء بلا حدود
زوارةطرابلسمصراتةمنظمة أطباء بلا حدودالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف زوارة طرابلس مصراتة منظمة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
سعيدة: الهجوم على الردع سيحول طرابلس لإمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء
حذر الناشط السياسي عمر أبو سعيدة من خطورة أي تحرك قد يستهدف سجون “جهاز الردع” في العاصمة طرابلس، في حال أقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة على شن هجوم ضد هذه المنشآت.
وقال أبو سعد في تصريحات لقناة ليبيا الحدث إن “الناس يعلمون جيدًا أن جهاز الردع شادد عليهم ناس قتلة وعرابة وغيره ويحتجز داخل سجونه عناصر خطيرة، من إرهابيين وقتلة”، مضيفًا: “تخيلوا عدد الإرهابيين الموجودين داخل سجون الردع، لو خرجوا فإن طرابلس لن تصمد أسبوعًا، وستتحول إلى إمارة إسلامية ترفع فيها الأعلام السوداء في كل مكان”.
وأكد أبو سعد أن هذا “أمر خطير ولا ينبغي الاستهانة به وأن رئيس الدبيبة يستغل الأحداث السياسية ويسابق الزمن، للسيطرة على العاصمة.
وأضاف الناشط أن الدبيبة “أصدر تعليمات بتشكيل غرفة عمليات، وضخّ أرتال عسكرية إلى العاصمة بشكل متواصل، وصولًا إلى قرار تكليف آمر لعمليات تحرير معيتيقة”.
وتابع أبو سعد: “الرجل ماضٍ في اتجاه واحد، وهو السيطرة على طرابلس وأن كل ما يقوله عبارة عن حجج واهية”.
وأشاد برد النائب العام على تصريحات الدبيبة، قائلاً إنه كان “في محله وملجمًا لتصريحات الدبيبة المستمرة”، مضيفًا أن الدبيبة كان من الأولى أن يكون واضحًا ويقول: “أنا أريد السيطرة على طرابلس بدلاً من استخدام حجج واهية”، معتبرًا أن رد النائب العام كان “قاسيًا جدًا”.