“أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قالت منصة “أويل برايس” النفطية، إن خطر تجدد المواجهات في طرابلس يؤشر على تراجع سيطرة رئيس وحدة حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة.
وبينت أن شركات النفط العالمية الكبرى تستأنف نشاطها رغم مشاهدة ليبيا تتفكك، في ظل سعي مراكز القوى المتنافسة لاستعادة سيطرتها على المناطق والمؤسسات.
وتابع: “يميل المحللون إلى الاعتقاد بأن عائداتها النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد، لكن العكس هو الأرجح حاليًا ما لم يوجد حل لتقاسم الثروة”.
وذكر أن الدبيبة طالب قوة الردع الخاصة بالتخلي عن سيطرتها على مطار معيتيقة ومنشآت السجن المجاورة له، وردّت قوة الردع بإعلان “حرب بقاء”.
وأشارت إلى استعدادها للتصعيد العسكري في حال واجهت أي تحديات.
ونوهت بأن هذه المواجهة الجديدة، التي تأتي بعد اشتباكات مايو، تُنبئنا بأن الدبيبة يفقد سيطرته على حكومة الوحدة، وتؤشر على ضعف وتراجع قدرته على فرض التسلسل القيادي.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
تم استهدافها في البحر الأحمر .. موقع دولي يكشف ارتباط سفينة “ماجيك سيز” بالعدو الصهيوني
يمانيون |
كشف موقع “ماريتايم” البحري الدولي، أن السفينة التجارية “ماجيك سيز” التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية قبالة سواحل الحديدة، تعود ملكيتها لشركة بحرية تمتلك ثلاث سفن أخرى على الأقل سبق أن رست في موانئ الكيان الصهيوني، ما يؤكد تورطها المباشر في دعم الاحتلال الصهيوني وتعامله البحري.
وأوضح الموقع في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أن العملية التي نُفذت بواسطة أربع وحدات بحرية مسيّرة، أصابت اثنتان منها الجانب الأيسر من السفينة، ما أدى إلى تضرر حمولتها بشكل كبير وإحداث أضرار بالغة في بنيتها الهيكلية.
وبحسب التقرير، فإن استهداف “ماجيك سيز” لم يكن عملاً عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى بيانات دقيقة تتعلق بسجلات ملاحتها، التي أظهرت صلات واضحة مع موانئ الكيان الصهيوني، وهو ما يجعلها هدفًا مشروعًا في إطار الردع البحري اليمني.
وأكد “ماريتايم” أن العملية تندرج ضمن سلسلة متصاعدة من الهجمات البحرية اليمنية الدقيقة، التي تهدف إلى شل حركة الملاحة المرتبطة بالعدو الصهيوني، وفرض معادلة جديدة تُحرم عليه الاستفادة من طرق التجارة الدولية في البحر الأحمر.
وفي السياق ذاته، أقرّت قناة عبرية رسمية بعجز جيش الاحتلال عن اعتراض الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن، مؤكدة أن الهجمات اليمنية باتت تمثل تحديًا استراتيجياً متنامياً في عمق المعركة الإقليمية، وتوسيعاً فعلياً لنطاق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة.
وتعكس هذه التطورات حجم التحول الذي أحدثته القوات اليمنية في معادلات الردع والاشتباك، حيث بات البحر الأحمر مسرحاً لتصفية الحسابات مع الكيان الصهيوني وكل من يرتبط به، في إطار دعم القضية الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على غزة.