«الصحة» توجه نصائح للمواطنين خلال موجة الطقس السيئ والعواصف الترابية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنين، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، من موجة الطقس السىء والعواصف الترابية التي تشهدها البلاد خلال الأسبوع الجاري.
وشدد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على المواطنين الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية، مثل مرضى حساسية الصدر، والذين يعانون من ضيق في التنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية، بتجنب الخروج من المنزل في ظل العواصف الترابية، إلا في حالات الضرورة مع تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، وتناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب.
وتابع «عبدالغفار» أن تغطية الانف ضرورة أثناء الخروج من المنازل في وجود العاصفة الترابية، تجنبًا لدخول الأتربة إلى الشعب الهوائية، وكذلك ضرورة الجلوس في الأماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتجنب الشعور بالاختناق.
ولفت «عبدالغفار» إلى ضرورة شرب كميات من المياه لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تعمل على رفع المناعة، مثل الأطعمة الغنية بفيتامين C و E، والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام باستخدام الكريمات المرطبة لمنع جفاف وتشققات الجلد.
وأضاف «عبدالغفار» أنه ينبغي إغلاق نوافذ المنازل جيدًا لمنع دخول الأتربة والغبار إلى الغرف، والاهتمام بنظافة أرضيات المنزل وجميع الأسطح ومسحها بالمنظفات والمطهرات، واستخدام المناشف المبللة لسد الفتحات التي يمكن أن يدخل منها الغبار بكثرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الملابس الثقيلة الارصاد الجوي الأكثر عرضة للإصابة الخضراوات والفاكهة الصحة والسكان العواصف الترابية المشكلات الصحية هيئة الأرصاد الجوية حساسية الصدر هيئة الأرصاد هيئة الأرصاد الجوي ضيق في التنفس مرضى حساسية الصدر
إقرأ أيضاً:
توجه حكومي لتعظيم الاستفادة من الأصول السياحية المملوكة للدولة..نواب: استغلالها يعزز موارد الدولة من الحصيلة الدولارية..والشراكة مع القطاع الخاص ضرورة ملحة
برلمانية: تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامةبرلماني يطالب بضرورة استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالمواقع الأثريةعقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، مساء أمس، اجتماعًا موسعًا مع الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة في عدد من الملفات، وعلى رأسها تنشيط الاستثمار السياحي والفندقي وتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة.
و شهد اللقاء استعراضًا لفرص الشراكة بين المحافظة والشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركاتها التابعة، من أجل تطوير واستثمار مجموعة من الأصول ذات القيمة التاريخية والموقع المميز في الإسكندرية في أنشطة سياحية وفندقية متنوعة، بما يعزز من مكانة الإسكندرية كوجهة سياحية عالمية وجاذبة.
في هذا الصدد، ثمنت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تحركات الحكومة بشأن تعزيز التعاون في الاستثمار السياحي، مؤكدة أنه يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
و أشارت"رشاد" في تصريح لـ " صدى البلد" إلى أهمية تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ، لتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين المحليين والأجانب، مشددة على ضرورة تبني شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية السياحية واستغلال المقومات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها مصر، بما يسهم في زيادة أعداد السائحين لجذب العملة الصعبة للدولة .
وعن آليات تنشيط الاستثمار السياحي والفندقي ، أفادت عضو النواب أن الحكومة عليها أن تتبني سياسات تشجيعية جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، و ذلك من خلال تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات إجرائية، وتطوير البنية التحتية في المناطق السياحية الواعدة، إلى جانب الترويج الفعال للفرص الاستثمارية عبر المعارض الدولية .
من جانبه، أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، أن الدولة تبذل جهود حثيثة لتحسين التجربة السياحية في مصر وذلك بتبنيها سياسات داعمة تروج للقطاع السياحي .
وأوضح “ يحيي” في تصريح لـ""صدى البلد"، أن جذب المزيد من السائحين إلى مصر يتطلب استراتيجية متكاملة تقوم على الترويج الفعال للمقاصد السياحية المتنوعة، وتطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
و أكد عضو النواب على ضرورة استغلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالمواقع الأثرية والشواطئ والمزارات الدينية، إلى جانب تيسير إجراءات السفر وتقديم عروض سياحية تنافسية.
كما أوضح أن تنويع المنتج السياحي، والتوسع في السياحة البيئية والعلاجية والثقافية، من شأنه أن يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني.