عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة تضامنية مع فلسطين في الرباط
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شارك عشرات الآلاف من المغاربة، الأحد، في المسيرة الوطنية التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، مجددين دعمهم اللامشروط للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من وسط العاصمة الرباط، وسط حضور جماهيري كثيف، رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والمغربية، ورددت شعارات قوية تندد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتطالب بوقف فوري للحرب والحصار.
وشهدت التظاهرة مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية بارزة، حيث رفع المشاركون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع” و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، في مشهد أكد من جديد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة في وجدان الشعب المغربي.
وتأتي هذه المسيرة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الخامس والسبعين، وسط تنديد واسع بالتواطؤ الدولي والصمت الرسمي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التطبيع مع إسرائيل الجبهة المغربية الرباط الشعب المغربي العدوان الإسرائيلي المغرب دعم فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.