إعلام الاحتلال: بدء موجة من الهجمات على منطقة دير البلح
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في تصعيد مستمر للتوترات في قطاع غزة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على منطقة دير البلح، مستهدفة مواقع يُعتقد أنها مصدر إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، زعمت أن هذه الهجمات جاءت ردًا على وابل من الصواريخ أُطلق من دير البلح باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الإسرائيلية طالت مناطق سكنية، بما في ذلك منازل ومدارس تؤوي نازحين.
ومن جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية بالهجمات الإسرائيلية، معتبرةً أنها تأتي بدعم من الإدارة الأمريكية، مما يشجع إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
وجراء التصعيد الإسرائيلي المستمر، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية المتبقية والتي نزح اليها الاحياء من المدنيين المضارين ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى وقف إطلاق الصواريخ من القطاع، بينما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن عملياتها تأتي ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
من الجدير بالذكر أن هذه الأحداث تتزامن مع جهود دبلوماسية دولية لتهدئة الأوضاع ومنع اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دير البلح فلسطين اجتياح إسرائيل هجمات إسرائيلية الشعب الفلسطيني حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
بين قنص المدنيين وكمائن المقاومة.. تصعيد ميداني يكشف ارتباك الاحتلال في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من استهدافها المباشر للمدنيين خلال ساعات الليل وحتى فجر الأربعاء، خصوصًا عند محاور توزيع المساعدات، حيث تم استهداف تجمعات في محور نتساريم وسط القطاع، وكذلك المناطق الغربية من مدينة رفح جنوبًا.
وأكد أن مستشفى العودة في مخيم النصيرات استقبل جثامين أكثر من عشرة شهداء، إلى جانب أكثر من خمسين مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، فيما لا تزال هويات بعض الشهداء مجهولة حتى اللحظة.
غارات جوية واستهداف منازل وأحياء سكنيةوأشار أبو كويك إلى أن قناصة وآليات الاحتلال استهدفوا التجمعات المدنية بشكل متكرر في الأيام الأخيرة، وسط غياب كامل للممرات الآمنة أو أي حماية دولية للسكان.
في الوقت نفسه، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق عدة، منها مخيم دير البلح ومنطقة المسايرات، حيث تم استهداف منزل في أرض المصري، ما أسفر عن سقوط شهداء من عائلة واحدة بينهم أطفال.
كما تم انتشال شهداء من مدينة خان يونس نتيجة القصف المتواصل، في حين استمر القصف المدفعي على محاور التوغل شرق مدينة غزة، خصوصًا في أحياء الزيتون، الشجاعية، التفاح، وشرق جباليا، إضافة إلى مناطق شمال القطاع مثل السلطان وبيت لاهيا.
كارثة إنسانية: المدنيون يخاطرون للحصول على الغذاءوتحدث مراسل القاهرة الإخبارية عن تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع، موضحًا أن النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية يدفع المدنيين إلى المخاطرة يوميًا بالتوجه إلى نقاط توزيع المساعدات، رغم وقوع مجازر متكررة في محيطها.
وفي تطور ميداني لافت، أكد أبو كويك أن المقاومة الفلسطينية نفذت كمينًا محكمًا شرق محافظة خان يونس، أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين، وفق اعتراف جيش الاحتلال.