تظاهرات دولية حاشدة لنصرة غزة ورفض «الإبادة والتجويع»
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
غزة .عواصم ."وكالات":
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية الإضراب الشامل غدًا الأثنين في كل الأراضي الفلسطينية احتجاجا على ما يجري في قطاع غزة من عودة لعمليات القتل والتدمير.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان "تؤكد القوى على الدعوة للإضراب الشامل لكل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات يوم الاثنين".
وأوضحت القوى أن هذه الدعوة تأتي "لإنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وأعلنت اتحادات أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس الانضمام إلى الإضراب الشامل اليوم.
وتشهد عدد من عواصم العالم مسيرات تضامنا مع قطاع غزة، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للمشاركة في إضراب الإثنين.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الإضراب.
وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم جرائمها المروعة مستهدفة المدنيين وخيام النازحين في انحاء عدة من قطاع غزة .
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 29 شخصا على الأقل استشهدوا أمس في هجمات إسرائيلية على خيمة تؤوي عشرات النازحين ومنزلا غرب خان يونس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في بيان إن عدد القتلى منذ استئناف إسرائيل الحرب على القطاع في 18 مارس ارتفع إلى 1335 فيما بلغ إجمالي عدد القتلى 50596 منذ السابع من أكتوبر 2023.
و تظاهر عشرات الآلاف اليوم في العاصمة المغربية الرباط ضد "الإبادة والتجويع" في غزة حيث استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته الشهر الماضي بعد هدنة استمرت أسابيع، وجددوا أيضا المطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.
وردد المشاركون في التظاهرة، الأكبر من نوعها منذ عدة أشهر، شعارات تدين "الإبادة والتجويع" وتطالب "بوقف الحصار" على غزة، وذلك تلبية لنداء من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" المشكلة من عدة منظمات سياسية .
وهتف المتظاهرون الذين رفع معظمهم أعلاما فلسطينية "فلسطين مقتولة.. أميركا مسؤولة" و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، واصفين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"المجرم".
وعبر المشاركون في التظاهرة التي جابت في هدوء شارع محمد الخامس الرئيسي وسط العاصمة، عن "تحيتهم" ليحيى السنوار وإسماعيل هنية، أبرز قادة حماس الذين قتلوا منذ بدء الحرب.
كما جدد المتظاهرون، وهم من مختلف الأعمار، المطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل مرددين "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"فلسطين أمانة، التطبيع خيانة"، داعين أيضا إلى مقاطعة سلع شركات أميركية تتهم بتأييد "الإبادة" في غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. حرب الإبادة تُخلّف 60 مليون طن من الركام و80 % من السكان فقدوا منازلهم
الثورة / متابعات
أفاد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أمجد الشوا، بأن 80% من سكان قطاع غزة فقدوا منازلهم، فيما تشير التقديرات إلى أن حرب الإبادة خلفت نحو 60 مليون طن من الركام.
وأوضح الشوا، أن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني فقدوا منازلهم على مدار عامين من عمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وذكر في تصريحات لـ”العربي الجديد” أنّ التقديرات تشير إلى وجود 60 مليون طن من الركام في قطاع غزة المدمر.
وبيّن أن ما بين 300 إلى 400 ألف نازح فلسطيني تمكّنوا من العودة إلى مناطقهم في غزة وشمالها، رغم الظروف شديدة الصعوبة، حيث فَقَد معظمهم منازلهم وممتلكاتهم
وأشار إلى أن تدفق النازحين سيزداد، في حال إدخال مستلزمات الإيواء وتنفيذ المرحلة الثانية من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق رفح، وشرق خان يونس، والشجاعية، وشمال القطاع.
وشدد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة على أنّ إعادة إعمار القطاع ستتطلب وقتاً طويلاً جداً، مبينا أنّ الأولوية الآن لعمليات الإغاثة العاجلة والاستجابة الإنسانية لاحتياجات السكان الناتجة عن الدمار الكبير، بما في ذلك انتشال جثامين الشهداء، والعثور على المفقودين، وتوفير مأوى للملايين.
ولفت الشوا إلى أنّ الجهود تتركز حالياً على تأهيل القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والمياه، إضافةً إلى توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية للإيواء من بطانيات وفُرش وملابس.
وتحدث عن مساعٍ لعقد مؤتمر للمانحين في مصر، بهدف إعادة إعمار قطاع غزة، استناداً إلى خطة أعدّتها القاهرة بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وعدد من الجهات العربية، وجرت الموافقة عليها من قبل العديد من دول العالم.
وأكد الشوا، أن “المساعدات الإنسانية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة المجاعة التي شهدها القطاع”، مشدداً على ضرورة ضمان تدفقها المستمر والمتنوّع ضمن سلسلة غذائية متكاملة، إلى جانب إعادة تأهيل المنظومة الصحية والإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن آلاف النازحين لم يتمكنوا بعد من العودة إلى مناطقهم، وأن المرحلة الحالية تتطلب دعماً عاجلاً وفورياً من جميع الأطراف العربية والدولية، خصوصاً على الصعيدين المالي والإغاثي.
كما دعا الشوا إلى ضرورة الإسراع بإجلاء أكثر من 17 ألف مريض وجريح يحتاجون إلى جهود إنقاذ فورية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الاتفاق فجراً.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها الرئيس الأييركي دونالد ترامب تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.