صلاح عبد الله يلقي أبيات شعر في زيارة رئيس فرنسا لخان الخليلي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
حرص الفنان صلاح عبد الله على إلقاء أبيات شعر في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي، ليعرب من خلالها عن سعادته وفخره ببلده مصر.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لـ برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» الذي تقدمه الإعلاميتان مها بهنسي ومها الصغير، عبر قناة «CBC»: «روح يا ماكرون قول لهم.
وأكد أن مصر «فرحانة إنها مصر، وفخورة إنها مصر»، معقبا: «الشعب المصري أصيل، وزيارة ماكرون كانت أكبر دليل على كده».
آخر أعمال صلاح عبد اللهوكان مسلسل وتقابل حبيب، بطولة ياسمين عبد العزيز، آخر أعمال الفنان صلاح عبد الله، وعرض العمل ضمن مسلسلات رمضان 2025، محققا نجاح جماهيري كبير.
أبطال مسلسل وتقابل حبيبضم مسلسل وتقابل حبيب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، صلاح عبد الله، أنوشكا، وعدد آخر من الفنانين
أحداث مسلسل وتقابل حبيبدارت أحداث مسلسل وتقابل حبيب في إطار درامي تشويقي اجتماعي حول الخيانة الزوجية والصراعات الأسرية، حيث تظهر ياسمين عبد العزيز في دور «ليل» التي تكتشف خيانة زوجها «يوسف أبو العز» الذي يؤديها الفنان خالد سليم، لتبدأ بعدها الصراعات والخلافات بينها وبين أسرة زوجها.
ويشار إلى أن الفنان صلاح عبد الله عاش انتفاضة فنية خلال عام 2025 وهذا الأمر ليس بجديد عليه، إذ شارك في دراما رمضان 2025 بأكثر من عمل أبرزهم: العتاولة 2 بطولة أحمد السقا، وش السعد بطولة أيتن عامر.
اقرأ أيضاًتركي آل شيخ ينعى شقيق جده حسن بن عبد الرحمن
مي حلمي وإدوارد يغنيان على ألحان «فوقنا خلاص من الخيبة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح عبد الله الفنان صلاح عبد الله برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا آخر أعمال صلاح عبد الله مسلسل وتقابل حبیب صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.
علاقات متميزةوذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.
وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.
وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.
إعلانوتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.
ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.
وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.