آسر كيف تحولت إزيل التركية إلى دراما عربية بتوقيع باسل خياط؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حظيت الحلقة الأولى من مسلسل "آسر"، النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير "إيزيل" الذي عُرض لأول مرة عام 2009 وحقق نجاحًا كبيرًا، بتفاعل لافت من الجمهور.
المسلسل، الذي يضم مجموعة من النجوم من بينهم باسل خياط، سامر المصري، عباس النوري وباميلا الكيك، حقق تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد عرضه مؤخرًا على شاشة "إم بي سي" ومنصة شاهد.
يقدم مسلسل "آسر" قصة انتقام تُبنى على الخيانة والألم من خلال البطل "مجد"، شاب طموح يتعرض لخيانة قاسية من أقرب المقرّبين، تضعه خلف القضبان بتهمة لم يرتكبها. داخل السجن، يلتقي بشخص يُدعى "رستم" -أو كما يُعرف بـ"الخال"- الذي يمدّ له يد المساعدة في أحلك لحظاته.
وخلال أحداث تمرد داخل السجن، يندلع حريق كبير، يواجه فيه "مجد" أحد الحراس ويُصاب إصابة بالغة تؤدي إلى تشوه وجهه. يُنقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك تُعلن وفاته رسميًا. لكن ما يجهله الجميع أن تلك اللحظة كانت بداية جديدة لا نهايته.
يخضع "مجد" لعدة عمليات جراحية تُغيّر ملامحه وصوته بالكامل، ويخرج من تلك التجربة باسم جديد: "آسر". بهوية مختلفة، يعود إلى الحياة ليس بدافع النجاة، بل بدافع الانتقام، عاقدًا العزم على مواجهة من غدروا به، وكشف الأسرار التي دمرته في الماضي.
إعلانوفي بيان لأسرة المسلسل تحدث الفنان السوري باسل خياط الذي أشار إلى أن شخصية "آسر" التي يقدمها تتميز بالتعقيد والتفاصيل النفسية الدقيقة، وهو ما تطلب منه استعدادا خاصا وفهما عميقا لطبيعة الشخصية ومسارها.
وأوضح أن العمل يُناقش فكرة الانتقام من منظور إنساني، حيث ينطلق البطل في رحلته مدفوعًا بشعور الظلم الذي تعرض له، وليس فقط بدافع الثأر الشخصي.
كما تحدث عن مشاركته في العمل الذي ينتمي للدراما الطويلة وقال إنها تحظى بجاذبية كبيرة لدى الجمهور وهو ما شجعه على العودة بالتجربة بعد غياب عامين منذ شارك في مسلسل "الثمن".
المسلسل فاجئني ما توقعت يكون حلو … لو استمر على نفس مستوى اول 5 حلقات اعتقد راح يكون افضل مسلسل معرب … اداء كل الكاست رائع بدون اي استثناء????????#آسر pic.twitter.com/fdxtFqgN9L
— dramareview (@dramarevie440) April 7, 2025
من جانبه، أكد الفنان عباس النوري أن ما جذب انتباهه في هذا المشروع هو المساحات الواسعة التي يتيحها الدور للممثل، معتبرًا أن شخصية "رستم" تحمل بُعدًا إنسانيًا وفلسفيًا يستفز الممثل للتعبير والتجسيد بصدق.
وأوضح أن العمل لا يسعى إلى "استنساخ" النسخة الأصلية، بل إلى إعادة تقديمها بما يلائم السياق الثقافي والاجتماعي للمنطقة، مشيرًا إلى أن المواقع المتنوعة التي تدور فيها الأحداث (بين بيروت ودمشق) تمنح العمل بعدًا واقعيًا مميزًا.
وصف النوري "رستم" التي يجسدها بأنه شخصية مرت بتجارب كثيرة، بدأت من الريف السوري وانتهت في عوالم المافيا والملاهي الليلية. رغم قسوته أحيانًا، فإن الشخصية تحمل ملامح إنسانية واضحة، وتمر بتحولات تؤثر على "آسر" وتوجّهه خلال رحلته.
أما الفنان سامر المصري، فتحدث عن شخصية "عزت" التي يُجسدها، موضحًا أنها تنتمي إلى الطبقة الشعبية وتحمل ملامح الإنسان الطيب الذي أفسدته الظروف.
إعلانيرى المصري أن "عزت" لم يكن مجرمًا بطبيعته، بل اندفع إلى هذا المسار نتيجة الفقر والخيبة، وانغمس في عالم الجريمة مدفوعًا برغبة في تحقيق حلم الثراء. وأضاف أن الشخصية تعيش صراعًا دائمًا بين الحنين إلى البساطة، والواقع القاسي الذي فرض عليها خيارات صعبة.
يضم مسلسل "آسر" مجموعة كبيرة من الممثلين العرب يتصدر البطولة باسل خياط، ويشاركه نخبة من الأسماء البارزة، من بينهم: عباس النوري، سامر المصري، باميلا الكيك، خالد القيش، زينة مكي، نادين خوري، إيهاب شعبان، زهير عبد الكريم، كارمن لبّس، لجين إسماعيل، مجدي مشموشي، سلطان ديب، ريم خوري، وكتبت النسخة العربية راغدة شعراني وإخراج باثوان سمير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات باسل خیاط التی ی
إقرأ أيضاً:
باسل الطراونة يكتب : عن شخص معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر
صراحة نيوز – بقلم باسل الطراونة
دائما أحبتي وأصدقائي يكررون لي مقولتي الشهيره أنني لا أجامل ولا أجمل والتي أستخدمها في كثير من الأحيان وكانت مؤخرا حديثي الصادق عن شخص أباحسن الغالي والوفي النبيل في منزلي قبل أسبوع وبحضور جمع كريم وبمناسبة جاهة أبنتي الحبيبه الغاليه والتي ترأسها مشكورا صاحب السمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء فهو الأخ والرفيق الوفي وأثناء شكري للحضور الذوات تحدثت شاكرا لمعالي أبوحسن الاخ والعم والصديق والمسؤول النقي على حضوره المقدر وحين أنتهاء المناسبه همس بأذني شخصين كريمين بأنني أحب هذا الشخص المسؤول الذي أستطاع وبكل خلق ونبل أن يكسر حواجز كانت في أحيان موجوده واليوم وللأمانه والأنصاف أصبح وأمسى الديوان الملكي العامر عامرا بحب أسناد الوطن والمواطن معا وهذا حديث سائد في رحاب الوطن حينما نتحدث عن مسؤول رفيع يعمل بقوة وثبات على خدمة تلك الأهداف النبيله في افساح المجال وللجميع واتاحة الفرص لفضفضة أمام مسؤول يسمع جيدا ويتابع بحرص شديد فهذا نموذج لا يختلف عليه أثنان وأما حكايتي مع شخص معالي أبوحسن فهي منذ ٣٢ عاما حينما تشرفت بالعمل في رئاسة الوزراء بعام ١٩٩٤ وكنت رئيسا لوحدة حقوق الأنسان في الرئاسه الجليله في أول تشكيلها ٠٠ وفي عهد حكومة سمو الأمير الراحل زيد بن شاكر تعرفت عن قرب بشخص أبوحسن ومعه الراحل مالك الدباس عليه رحمة الله وكما هو الأن كان في السابق بعمله وخلقه ووفائه لأصدقائه وصدقه ونشاطه الذي لا يمل فيستحق أبوحسن المسؤول الاستثنائي بحبه لعمله وصدق نواياه٠٠٠لقد تأخرت عن الكتابه عن شخص الغالي أبوحسن ولكن هو واجب أن نكتب وبلا مجامله أوتجميل عن كل من يخلص لعمله ويكون نموذجا للبطانه الصالحه الصادقه النافعه والوفيه مع الجميع ٠٠٠خدمة الاردن واجب وليس منه وهذه الخلاصه وقد أبدع المسؤول الرفيع أبوحسن بترجمة حب الاردن عملا وفعلا وقولا وهذه شهادتي الشخصيه أكتبها وكما يعلم الجميع أنني وبحمد الله لا أجامل ولا أجمل ٠٠حفظ الله الوطن الأغلى