فيراري تعود لاستخدام الفتيس المانيوال في سياراتها
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
سجلت فيراري مبيعات قياسية في العام الماضي مع طلبات تكفي لتغطية إنتاجها حتى عام ٢٠٢٦.
تأتي هذه النتائج المميزة في وقتٍ حاسم، حيث تستعد الشركة لإطلاق أول سيارة كهربائية لها في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما يُتوقع أن يُعزز قاعدة عملائها بشكل كبير.
كيف تُفكر فيراري في جذب المزيد من المشترين؟إضافة إلى إطلاق سيارات كهربائية، تفكر فيراري في خطوة جريئة يمكن أن تجعلها تبرز أكثر في سوق السيارات الفاخرة: إعادة إحياء ناقل الحركة اليدوي.
في مقابلة مع مجلة "كارسيلز" الأسترالية، تحدث جيانماريا فولجينزي، المسؤول عن تطوير المنتجات في فيراري، عن هذه الخطوة التي يمكن أن تكون محورية في جذب شريحة جديدة من العملاء.
عودة الفتيس المانيوالفولجينزي أكد أن فيراري لا تنوي العودة إلى ناقل الحركة المغلق في سيارات الإنتاج العادية.
لكن الشركة تُخطط لاستخدام نظام ثلاثي الدواسات في بعض الطرازات الخاصة، مثل سيارات مونزا SP1/SP2 ودايتونا SP3.
هذه الطرازات الحصرية جزء من سلسلة "أيكونا"، التي تمثل قمة الفخامة في عالم فيراري.
إن إطلاق أول سيارة كهربائية لفيراري لا يعني أنها ستتخلى عن تقنيات القيادة التقليدية التي تشتهر بها.
على العكس من ذلك، فإن إضافة ناقل الحركة اليدوي في بعض الطرازات الخاصة قد يشير إلى رغبة في الجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما قد يثير حماسة عشاق السيارات.
الأمر لا يتوقف هنا، فحتى السائق الشهير في الفورمولا 1، لويس هاميلتون، الذي يقود سيارات سكوديريا فيراري، أبدى اهتمامه بإعادة تجربة القيادة باستخدام ناقل حركة يدوي.
هاميلتون، الذي يعد أحد أعظم السائقين في تاريخ الفورمولا 1، صرح بأنه يرغب في رؤية ثلاث دواسات في سيارات فيراري، وهو ما يعكس عشقه للتفاصيل والأداء الذي لا يمكن أن يوفره سوى ناقل الحركة التقليدي.
يبدو أن العديد من العملاء الأثرياء يشترون سيارات فيراري ليس فقط لجودتها الفائقة، ولكن أيضًا للفرص الفريدة التي تقدمها.
وفقًا لفولجينزي، فإن الطلب على العودة إلى ناقل الحركة اليدوي يأتي من عملاء فيراري الذين يُفضّلون تجربة القيادة التقليدية.
في عالم يتسارع فيه التوجه نحو السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الحديثة، تبدو فيراري في وضع مثالي لاستغلال هذه التقنيات دون التخلي عن تاريخها.
وبينما تتطلع إلى المستقبل، قد تُغير فيراري المعادلة بدمج القديم والجديد في طرازاتها القادمة، لتستمر في جذب العملاء المخلصين وتوسيع قاعدة مستخدميها في الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري سيارات فيراري سيارات المزيد ناقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
السيوف المجربة تعود إلى صندوق الاقتراع
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: نزل المالكي والعامري والحلبوسي والسوداني إلى ساحة المعترك الانتخابي مجددًا، وبدأت بورصة التوقعات تصعد سريعًا مع صعود الأسماء الثقيلة في المشهد العراقي، حيث رأى الباحث والمحلل السياسي الدكتور عباس عبود أن هذا الحضور سيعيد للانتخابات البرلمانية بريقها الغائب منذ سنوات.
وأكد أن تنافس هؤلاء القادة من شأنه أن يرفع منسوب الخطاب السياسي ويُنهي اللغة المتدنية التي وصلت في مراحل سابقة إلى حدود “الإسفلت والأسمنت” ولم ترتقِ حتى إلى “تيل الكهرباء”، معيدًا بذلك النقاش العام إلى مفاهيم الفكر والنظرية والتجربة السياسية المؤسسية.
وأشار إلى أن هذه المنافسة قد تسهم في زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد تراجع واضح في الدورات السابقة، مشددًا على أن الجماهير التي تعاني من الإحباط والتشتت بسبب أداء عدد كبير من المرشحين قد تجد في هذا التنافس ما يعيد لها الحماسة والانخراط من جديد في العملية الديمقراطية.
ورأى أن الانتخابات القادمة ستكون مساحة لعرض المهارات السياسية الحقيقية للزعماء، بعيدًا عن الشعارات، حيث ستكون المراهنة على ما فعله المرشح في الميدان وليس فقط على ما يقوله في الحملات الانتخابية.
وتوقع عبود أن يعود البرلمان إلى موقعه الطبيعي كلاعب سياسي محوري، بعد أن ظلت القرارات الحاسمة تُصنع في “المطابخ والغرف الخلفية”، معتبرًا أن التنافس القادم سيكسر القيد الطائفي ويتجه إلى صراع البرامج والمشاريع السياسية.
وذكر أن مبدأ “المجرب لا يُجرب” الذي تبنته بعض القوى الناشئة منذ انتخابات 2018، قد يتحول هذه المرة إلى “السيف المجرّب” مع عودة الزعماء القدامى لاختبار قوتهم من جديد في الميدان.
وأوضح أن نتائج هذه الانتخابات لن تكون عادية، بل ستحمل في طياتها استفتاءً شعبياً على منصب رئيس الدولة، كما ستشكل – بحسب وصفه – “بروفة” أولى للانتقال إلى النظام الرئاسي في المستقبل.
واختتم بالقول إن الانتخابات المقبلة ستكون لحظة مفصلية للجيل المؤسس للعملية السياسية، فإما أن يُثبت هذا الجيل قدرته على الإمساك بالمسار، أو يسلم الراية طواعية إلى الجيل السياسي الجديد في حال استمر انحدار الثقة الجماهيرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts