كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عاجل. الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة
الأمم المتحدة تنتقد الأوضاع في لوس أنجلس: لا نريد مزيدًا من العسكرة اعلان
دعت الأمم المتحدة، الإثنين، إلى ضبط النفس و"احتواء التصعيد" في مدينة لوس أنجليس، بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع"، مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي بنشر عناصر من الحرس الوطني في المدينة.
وفي واشنطن، حمّل الرئيس ترامب ما وصفهم بـ"المتمردين" مسؤولية ما وصفها بـ"الاضطرابات" في لوس أنجليس. وقال في تصريح للصحافيين من البيت الأبيض: "الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني، واصفاً الخطوة بأنها "قرار عظيم"، رغم معارضة كل من حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجليس لهذا التدخل. وأضاف: "لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجليس عن بكرة أبيها".
وتستمر حالة التوتر في المدينة، وسط احتجاجات حاشدة على مداهمات تنفّذها سلطات الهجرة، ضمن حملة أوسع تستهدف المهاجرين غير النظاميين، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات لسلوك الإدارة الأميركية تجاه ملف الهجرة.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم