حمدان بن محمد يزور بورصة بومباي ويقرع جرس بدء تداولاتها
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الأربعاء) السوق المالي في مدينة مومباي، التي تعد المركز الرئيسي للمال والأعمال في الهند، حيث اطلع سموّه على نشاط بورصة بومباي للأوراق المالية (BSE)، إحدى أعرق البورصات العالمية، والأولى في آسيا إذ يعود تأسيسها إلى العام 1875.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله إلى مقر السوق المالي ساندارارمان رامامورثي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبورصة، والذي رحّب بزيارة سموّه، معرباً عن بالغ تقديره للدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات، وإمارة دبي كمركز عالمي مرموق للأعمال والاستثمار والابتكار في مجال الخدمات المالية.
وقام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بقرع الجرس إيذاناً ببدء التداولات في البورصة، وذلك تعبيراً عن مدى الحفاوة بزيارة سموّه، واعتزاز القائمين على بورصة بومباي بهذه الزيارة، والتي تفقّد سموّه خلالها السوق المالي، يرافقه سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وتابع سموهّ خلال الزيارة شرحاً حول منظومة العمل في البورصة التي تُعد واحدة من أكبر البورصات العالمية، من ناحية عدد الشركات المُدرجة والتي يتجاوز عددها 5600 شركة، كذلك من حيث القيمة السوقية، وحول مواصلة البورصة العمل على تعزيز بنيتها التحتية وتوسيع نطاق خدماتها لدعم نمو الأسواق المالية في الهند.
وأكد سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون بين أسواق المال الإماراتية ونظيراتها العالمية، كذلك مع بورصة بومباي في ضوء سعي الجانبين لإحداث طفرة نوعية في مجال أسواق المال من خلال دفع جهود التحوّل الرقمي، واعتماد التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتحسين كفاءة وشفافية العمليات، وتناغماً مع نهج الإمارات وسعيها لإقامة وتوثيق شراكات استراتيجية مع البورصات العالمية لتسهيل التداول عبر الحدود وتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين وجذبهم للاستفادة من الفرص المتاحة ضمن مسيرة التطوير الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف قطاعاتها. وأشار سموّه إلى الطموحات الاقتصادية العريضة لإمارة دبي، استناداً إلى التاريخ العريق الذي تتمتع به كمركز رئيس لقطاعات المال والأعمال والتجارة في منطقة الشرق الأوسط، وأحد أهم المراكز المالية على مستوى العالم، حيث ترجمت الإمارة تلك الطموحات ضمن أجندتها الاقتصادية D33 مع استهداف أن تكون دبي ضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، وترسيخ مكانتها المتنامية كوجهة عالمية للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية والابتكار العالمية، ومضاعفة حجم أسواق دبي المالية إلى 3 تريليونات درهم خلال الفترة القادمة.
وأعرب سموّه عن أمله أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون بين بورصة بومباي وسوق دبي المالي، على صعيد تبادل الخبرات، وتطوير آليات الإدراج والتداول، وتعزيز كفاءة السوق وعمقه، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويدعم حرص سوق دبي المالي على ترسيخ مكانته كحلقة وصل رئيسة بين أسواق المال في شرق العالم وغربه، ويواكب سعي السوق نحو توسيع نطاق منتجاته المالية، وتطوير بنيته التحتية الرقمية، تأكيداً لمواصلة دبي توفير بيئة استثمارية داعمة ومستدامة.
وتُعد بورصة بومباي أسرع بورصات العالم في معالجة الطلبات، وإحدى أبرز مجموعات البورصات في الهند، حيث أسهمت على مدار نحو 150 عاماً، في نمو قطاع الشركات الهندي عبر توفير منصة فعّالة لرؤوس الأموال. وفي العام 2017، أصبحت بورصة بومباي أول بورصة مدرجة في الهند، وفي مايو 2024، تجاوز إجمالي رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في BSE حاجز 5 تريليونات دولار لأول مرة، مما يعكس النمو القوي للسوق الهندي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات الهند
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات حضورها الفاعل على الساحة العالمية للطاقة النظيفة، من خلال مشاركة وزارة الطاقة والبنية التحتية في القمة العالمية للهيدروجين 2025، التي استضافتها مدينة روتردام في مملكة هولندا، أمس الأول، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في تقنيات الهيدروجين.
وشاركت الوزارة في الجلسة الرئيسية للقمة تحت عنوان: «تعزيز إنتاج الهيدروجين المتجدد وخفض التكاليف»، حيث استعرضت تجربة الإمارات في تطوير «الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050»، الهادفة إلى بناء اقتصاد وطني منخفض الانبعاثات، وتحقيق الحياد المناخي، وفق جدول زمني واضح وطموح.
كما شاركت الدولة في الاجتماع الوزاري لمنتدى التجارة الدولية للهيدروجين (IHTF)، الذي يجمع كبار المسؤولين وصنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين لتنسيق السياسات العالمية، وتطوير سلاسل التوريد، وإنشاء ممرات تجارية عابرة للحدود للهيدروجين النظيف.
وضمن الجناح الألماني المشارك في القمة، شاركت الوزارة في جلسة حوارية بعنوان «التعاون في مجال الطاقة مع دول الخليج»، حيث تم تسليط الضوء على فرص التكامل الخليجي الأوروبي في مشاريع الهيدروجين، وربط الأسواق عبر ممرات الطاقة النظيفة.