تامي بروس: الاتصالات الأمريكية الإيرانية في سلطنة عُمان ستكون “مجرد لقاء” وليس مفاوضات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن الاتصالات المقبلة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عُمان ستكون “مجرد لقاء” وليس مفاوضات.
وقالت بروس لشبكة “فوكس نيوز”: “اللقاء الذي سيُعقد يوم السبت هو مجرد لقاء. ليس تفاوضا. إنه في الواقع تحرك لجنس نبضهم ومعرفة نواياهم بالضبط، وللتأكد من أنهم يعرفون أين نحن، ومن هناك المضي قدما”.
وعلقت بروس أيضا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يستبعد بإمكانية القيام بعمل عسكري ضد إيران. مؤكدة أن رئيس الولايات المتحدة “يقصد كل ما يقوله ويتصرف وفقا له”.
وأشارت إلى أن ترامب ينوي مواصلة ممارسة أقصى الضغوط على طهران.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الثلاثاء الماضي بأن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيجرون مفاوضات مباشرة يوم السبت. وذكرت بروس أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيشارك في المفاوضات المقبلة.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".