رقية المرزوقي ترفع حصاد الإمارات في «الخليجية الشاطئية» إلى 6 ميداليات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
حصدت رقية المرزوقي عداءة منتخبنا الوطني لألعاب القوى، الميدالية البرونزية بمنافسات سباق الميل في الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط، فيما حصدت مملكة البحرين الميداليتين الذهبية والفضية، وشارك كل من سعود الزعابي بمنافسات سباق الميل للرجال، وسالم البلوشي في مسابقة الوثب الثلاثي.
وارتفع حصاد الإمارات في الدورة إلى 6 ميداليات بواقع 3 ذهبيات عن طريق عبدالله ناصر الحمادي الذي حصد ذهبيتي الطيران الشراعي، إضافة إلى ذهبية منتخبنا الوطني للشراع ضمن فئة فرق الأوبتمست، كما حقق منتخبنا الوطني للرياضات الجوية الميدالية الفضية للفرق بالطيران الشراعي، وكذلك الميدالية البرونزية لمنتخب التقاط الأوتاد، ثم برونزية سباق الميل في ألعاب القوى.
وجاءت الإمارات في المركز الثالث لجدول الترتيب العام للدورة برصيد 6 ميداليات قبل يوم واحد من نهاية الحدث، فيما تصدرت سلطنة عُمان جدول الترتيب العام برصيد 23 ميدالية بواقع 8 ذهبيات و11 فضية و4 برونزيات، واحتلت مملكة البحرين المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 8 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضية واحدة، و3 ميداليات برونزية، فيما جاءت دولة قطر في المركز الخامس بذهبية واحدة وأخرى فضية، والكويت سادساً بواقع فضية وخمس ميداليات برونزية.
وأعرب علي حسن غزوان عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى رئيس لجنة المنتخبات والحكام عن سعادته بتحقيق الميدالية البرونزية عن طريق رقية المرزوقي في سباق الميل وقال: «90% من اللاعبين المشاركين في الدورة شاركوا في بطولة نائب رئيس الدولة لألعاب القوى قبل المشاركة في الدورة الخليجية الشاطئية بمسقط، واستعدوا بصورة طيبة لخوض غمار المسابقات والمنافسة على الميداليات وأضاف «لدينا كذلك مشاركة مهمة عقب انتهاء الدورة الخليجية الشاطئية، حيث سيتم خوض بطولة كأس رئيس الدولة، وهي مدرجة ضمن الأجندة ويتم الاستعداد لها، كما أننا سنخوض بطولة في الجزائر خلال الفترة المقبلة، وجميع اللاعبين قدموا مستويات متميزة وأدوا ما عليهم، ونطمح في حصد ميدالية إضافية ضمن منافسات الوثب العالي أو التتابع لأننا على ثقة كبيرة في جميع اللاعبين واللاعبات».
وفاز منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية على نظيره البحريني بنتيجة (3-0)، ليواصل مشواره المتميز بالدورة، الذي افتتحه بالفوز على المنتخب السعودي بنتيجة (4-1).
وخاض منتخبنا الوطني للسباحة منافسات السباحة الطويلة لمسافة 10 كم، ويضم منتخبنا 3 سباحين هم: علي القبيسي، وزايد الجابري، وحسين الصايغ.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطنة عمان دورة الألعاب الشاطئية الخليجية ألعاب القوى الخلیجیة الشاطئیة منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
محمد عبده.. من دار الأيتام إلى عرش الأغنية الخليجية
في كل عام، يتجدد الاحتفال بعيد ميلاد "فنان العرب" محمد عبده، أحد أهم أعمدة الفن العربي والخليجي، وصاحب المسيرة الزاخرة بالعطاءات الموسيقية والأغاني الخالدة.
قصة محمد عبده ليست فقط حكاية فنان ناجح، بل هي رحلة كفاح من اليُتم والفقر إلى النجومية، نُسجت فيها فصول من الإبداع والإصرار، حتى أصبح أيقونة فنية تتردد ألحانها في كل بيت عربي.
الميلاد والبدايات الصعبةوُلد محمد عبده في 12 يونيو عام 1949 بمدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية.
نشأ في كنف عائلة بسيطة، وفقد والده في سن مبكرة، ما اضطر والدته للانتقال به وأشقائه إلى دار الأيتام المعروفة بـ "رباط أبي زنادة" في مدينة جدة، حيث تلقى رعاية مباشرة من الملك فيصل رحمه الله، وهي نقطة تحوّل شكلت بدايته الحقيقية نحو الاعتماد على النفس.
التعليم والاتجاه نحو الفن
رغم صعوبة الظروف، التحق محمد عبده بـالمعهد الصناعي بجدة وتخصص في قسم صناعة السفن.
و لكن موهبته الغنائية لم تتأخر في الظهور، حيث بدأ يشارك في الأنشطة الفنية المدرسية، قبل أن يتألق صوته في برنامج إذاعي شهير آنذاك هو "بابا عباس"، الذي احتضنه وقدّمه إلى الجمهور لأول مرة، بدعم من الإعلامي عباس فائق غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.
انطلاقته الفنية وبداية النجومية
كانت الانطلاقة الحقيقية لمحمد عبده في بداية الستينات، حين سجل أولى أغانيه مثل "أعلل قلبي" و"سكبت دموع عيني"، وسافر بعدها إلى بيروت ليُصدر أغنيته الشهيرة "خاصمت عيني من سنين"، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا ورسّخت مكانته في المشهد الغنائي العربي.
خلال تلك المرحلة، قدم مجموعة من الأغاني اللافتة مثل: "أبو شعر ثاير"، "سكة التايهين"، و"ماكو فكة"، التي أثبتت تنوعه وقدرته على التجديد.
تنوّع فني وأعمال لا تُنسىعلى مدار أكثر من خمسة عقود، قدّم محمد عبده عشرات الألبومات التي تُعد علامات فارقة في تاريخ الأغنية الخليجية، من بينها:
"الهوى الغايب"، "أنشودة المطر"، "وهم"، "العقد"، "على البال"، و"الأماكن".
و لم تقتصر إبداعاته على الطرب العاطفي فقط، بل كان له دور كبير في الغناء الوطني، حيث قدم أكثر من 300 أغنية وطنية، من أشهرها:
• "فوق هام السحب"
• "أجل نحن الحجاز"
• "أنشودة المطر"
• "يا بلادي واصلي"
• "يالسعودي يا البطل"
و تميّز أيضًا بغنائه لألوان موسيقية متنوعة مثل "السامري" و"الصنعاني" و"العُدني"، كما لحّن العديد من أغانيه بنفسه، وأدخل تجديدًا على التراث الغنائي الخليجي بأسلوب فني متقن.
و لقب "فنان العرب" والتكريمات في عام 1981، منح الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة محمد عبده لقب "فنان العرب"، وهو اللقب الذي اقترن باسمه حتى يومنا هذا.
وخلال مسيرته، نال العديد من الجوائز والتكريمات أبرزها:
• وسام بورقيبة للثقافة (1982)
• وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية من خادم الحرمين الشريفين
• تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة (2005)
• مهرجان ليالي الأنس في الرباط (2016)
حياته الشخصيةتزوّج محمد عبده مرتين، الأولى من السيدة نجوى بنوي، وأنجب منها سبعة أبناء، ثم تزوّج لاحقًا من سيدة فرنسية من أصول جزائرية، وأنجب منها أيضًا عددًا من الأبناء.
وُصف دائمًا بأنه أب عطوف وفنان محافظ، يوازن بين حياته الشخصية ومسيرته الفنية بنجاح كبير.
أزمة صحية وتقدير شعبي واسعفي عام 2024، أعلن محمد عبده إصابته بـسرطان البروستاتا وخضوعه للعلاج الكيماوي في باريس ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة، لم يفقد تواصله مع جمهوره، بل عبّر عن امتنانه للحب والدعم الكبيرين الذين تلقاهما من محبيه في كل مكان، وعاد لاحقًا ليحتفل بعيد ميلاده وسط محبيه في جدة، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاؤل.