إسرائيل وتركيا تفشلان بالتوصل إلى اتفاق حول منع التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
#سواليف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن ممثلي #إسرائيل و #تركيا لم يتمكنوا من تحقيق تقدم في #المفاوضات التي عُقدت هذا الأسبوع في #أذربيجان لخفض التوتر في #سوريا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد أكد عقد اجتماع بين وفدين رفيعي المستوى من البلدين في باكو يوم الأربعاء لمعالجة الخلافات الإقليمية، في ظل تصاعد #التوتر حول #الوجود_العسكري التركي في سوريا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان” عن مصادرها: “ستعقد جولة مفاوضات إضافية بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح.. هذا القرار تم اتخاذه خلال المناقشات أمس بعد فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاقيات بشأن تخفيف التوتر في سوريا أو منع التصعيد العسكري”.
مقالات ذات صلةوكشفت الهيئة أن السلطات التركية رفضت السماح للطائرة العسكرية الإسرائيلية التي تحمل الوفد بالتحليق في المجال الجوي التركي أثناء توجهها إلى باكو، مما اضطر الطائرة لاتخاذ مسار أطول عبر البحر الأسود.
من جهته، أكد مصدر في وزارة الدفاع التركية يوم الخميس، أن الجانبين ناقشا آلية منع التصادم في سوريا، مع تأكيد أنقرة سابقا أن العلاقات الثنائية “تقنية بحتة” ولا تتم إلا عند الضرورة.
وتتهم إسرائيل تركيا بالسعي لتعزيز وجودها العسكري في سوريا وإنشاء قواعد هناك، محذرة من عواقب هذه الخطوات. وقال نتنياهو هذا الأسبوع إنه قد يطلب وساطة أمريكية إذا تفاقم النزاع مع تركيا في الأراضي السورية، بينما يواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف عسكرية في سوريا، تأكيدا لرفض إسرائيل أي وجود مسلح في جنوب البلاد.
من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق من شهر أبريل بأن أنقرة لا تنوي الدخول في نزاع مع إسرائيل أو أي دولة أخرى في سوريا.
وفي ديسمبر 2024، بعد تغيير السلطة في سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتفاقية فصل القوات مع سوريا في هضبة الجولان، التي تم التوصل إليها بعد حرب “يوم الغفران” عام 1973، لم تعد سارية المفعول بعد أن غادرت القوات السورية مواقعها.
وأكد نتنياهو أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على منطقة الفصل والمواقع التي تطل عليها، بدعم كامل من مجلس الوزراء. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح سابقا بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة العازلة في سوريا لفترة غير محددة. ووفقا لنتنياهو، سيستمر هذا الوضع حتى يتم إيجاد طريقة أخرى لضمان الأمن في هضبة الجولان.
وكانت هضبة الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967. واحتلت القوات الإسرائيلية المنطقة خلال حرب الأيام الستة، وفي أعقاب حرب “يوم الغفران” عام 1973 وقع الطرفان اتفاقية لوقف إطلاق النار وفصل القوات. وفي عام 1974، تم نشر مراكز لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان. وأطلق على خط الحدود من الجانب السوري اسم “خط برافو”، بينما كان الخط من الجانب الإسرائيلي يعرف باسم “خط ألفا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل تركيا المفاوضات أذربيجان سوريا نتنياهو التوتر الوجود العسكري هضبة الجولان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
يمانيون../
بارك مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي، اليوم، الخطوات التصعيدية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية على الصعيدين العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
واستمع المجلس إلى تقرير وزير الدفاع والتصنيع الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، الذي أكد خلاله استمرار عمليات الإسناد البحري والجوي للقوات المسلحة اليمنية لفصائل المقاومة في غزة، في ظل العدوان الصهيوني الهمجي الذي يستهدف المدنيين ويواصل جرائم الإبادة الشاملة بحق أبناء القطاع.
وأشار الوزير العاطفي إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك كامل الجاهزية والاستعداد لتصعيد العمليات العسكرية وفق توجيهات القيادة الثورية، مع قدرة على تنفيذ هجمات دقيقة بالصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير على مدار الساعة، مستهدفة مواقع حيوية في عمق الأراضي المحتلة.
كما أكد التقرير أن اليمن نجح في إفشال العدوان الأمريكي على البلاد، وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار، وفتح صفحة جديدة في الحرب الحديثة بفضل استخدام الصواريخ فرط الصوتية والطائرات المسيرة.
وأشاد المجلس بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، خصوصًا استهداف مطار اللد وتوقيف حركة الطيران فيه، مع الإشادة بمسيرة التطوير العسكري المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة في مجال القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة.
وشدد المجلس على أن اليمن قيادة وحكومة وشعبًا ملتزمون بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار، مؤكدًا أن استمرار الاعتداءات الصهيونية سيقابل بتصعيد متواصل وتكبيد العدو خسائر عسكرية واقتصادية وسياسية متزايدة.
وحيا مجلس الوزراء صمود أبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأمة ومقدساتها، وأدان المجازر اليومية التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.
هذا، وأكد المجلس أن مواقف اليمن في نصرة غزة والمقاومة تأتي من الواجب الديني والأخلاقي والوطني، مع الاستعداد الكامل لمواصلة الدعم والتصعيد حتى تحقيق الانتصار.