البطريرك الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة من ويلات الحرب وبناء مستقبل يليق بلبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى مرور خمسين عامًا على اندلاع الحرب اللبنانية، وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوة صريحة إلى “تنقية الذاكرة” والاعتراف بأخطاء الماضي كمدخل أساسي للمصالحة الوطنية وبناء مستقبل يليق بتاريخ لبن
قداس احد الشعانين
وخلال ترؤسه قدّاس أحد الشعانين، قال الراعي: “اليوم تمر خمسون سنة على الحرب التي مزّقت حياتنا وشبابنا وشرّعت الأبواب أمام انقسامات شوهت علاقتنا بوطننا.
كيف نري لبنان بعيون الراعي
وأضاف: “لبنان لا يمكنه أن يستمر أسير ذاكرة مجروحة. بل يحتاج إلى تصارح حقيقي كما فعلت شعوب كثيرة سبقتنا إلى المصالحة، وهذا ما نسمّيه تنقية الذاكرة”.
وتوقّف الراعي عند رمزية هذا اليوم، قائلاً: “أطفالنا يحملون أغصان الزيتون كعلامة للسلام الذي يسكن قلوبهم. وتبريك الأغصان هو إعلان عن السلام الآتي، على أمل أن يعمّ بيوتنا ووطننا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيبارشية أنطلياس المارونية
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس