وكيل صحة القاهرة: لدينا الإمكانات والعقول الرائدة لإجراء العمليات الدقيقة ذات المهارة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
في خطوة - تعد هي الأولى من نوعها؛ تم إجراء عملية دقيقة لمريضة تعاني من نزيف وتليّفات بالشبكية بمستشفى رمد قلاوون، والتي أجراها الدكتور محمد وجدي إستشاري الشبكية ؛ ومدير مستشفى رمد قلاوون.
.تفاصيل
الجدير بالذكر ؛ أن هذه الجراحة الدقيقة تُصنف ضمن التدخلات الجراحية الدقيقة ذات المهارة ؛ والتي تعد هي الأولى من نوعها في مستشفيات مديرية الشئون الصحية بالقاهرة .
وفي سياق متصل ؛ أكد الأستاذ الدكتور حموده الجزار ؛ رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة ؛ أن مستشفيات مديرية الشئون الصحية تمتلك من الإمكانات والعقول الطبية الرائدة ؛ والتي لديها القدرة على منافسة المؤسسات الطبية الكبيرة .
من جانبه ؛ تقدم رئيس قطاع الشئون الصحية بالشكر للفريق الطبي الذي أجرى العملية ؛ د محمد وجدي العوادلي إستشاري طب وجراحة العيون ؛ د أحمد فايز إستشاري التخدير ؛ والتمريض مس أميرة محمد
مستشفى قلاوون تقدم خدمات طبية متميزةأضاف ( الجزار) ؛ أن مستشفى قلاوون تقدم خدمات طبية متميزة ؛ ليس فقط في تخصص طب وجراحة العيون ؛ بل في تخصص طب وجراحة الفم والأسنان أيضا .
حيث تشمل الخدمات ؛ عيادات للكشف العام وعيادات تخصصية ( شبكية - حول - أطفال - مياه زرقاء - نضارات ) .
قسم للأبحاث يتضمن ( سونار - أشعة مقطعية - مقاس عدسة ) .
قسم للعمليات يتضمن ( مياه بيضاء - حول - شبكية وجسم زجاجي - مياه زرقاء - زرع قرنية ) .
بالإضافة إلى عيادات تقويم الأسنان والتركيبات والحشو والخلع
تأتي هذه الجهود تحت رعاية كاملة من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار
ومعالي محافظ القاهرة السيد الدكتور إبراهيم صابر
وبتوجيهات مباشرة من السيد الأستاذ الدكتور حموده الجزار رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزيف إجراء عملية رمد قلاوون الشبكية الجراحة الدقيقة المزيد الشئون الصحیة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.