"شجرة باسمك".. مبادرة بيئية في تعليم دشنا لغرس الانتماء وحماية المناخ
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت إدارة دشنا التعليمية بمحافظة قنا، بقيادة طارق نور الدين، مدير عام الإدارة، مبادرة "شجرة باسمك" بمدرسة دشنا الرسمية للغات، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وخطة الدولة ووزارة التربية والتعليم لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس النشء.
طلاب دشنا يزرعون 500 شجرة داخل المدرسة ويضعون أسماءهم عليها
وشهدت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من تلاميذ المدرسة، حيث قاموا بزراعة نحو 500 شتلة داخل فناء المدرسة، واضعين لافتات تحمل أسماءهم بجوار كل شجرة، في رسالة رمزية تعزز روح المسؤولية، وتحث كل طالب على متابعة نمو الشجرة ورعايتها يوميًا.
وأكد طارق نور الدين أن المبادرة تأتي في سياق دعم جهود الدولة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى منها هو غرس قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب، بالإضافة إلى تحسين البيئة المدرسية.
وأوضح المدير العام أن خطة الإدارة تشمل غرس نحو 1500 شجرة قابلة للزيادة في مختلف مدارس دشنا التعليمية، من خلال تفعيل نشاط التربية الزراعية، مع مراعاة الجانب التربوي من خلال إشراك الطلاب بأنفسهم في زراعة الأشجار ورعايتها، بما يسهم في بناء وعي بيئي مستدام.
وأكد أن "شجرة باسمك" ليست مجرد نشاط زراعي، بل رسالة تربوية هادفة تسعى لغرس الاهتمام بالبيئة في وجدان الأجيال الجديدة، لتنشئة طلاب أكثر وعيًا بدورهم المجتمعي والبيئي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم الآثار السلبية للتغيرات المناخية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة تغيرات المناخية دشنا التعليمية
إقرأ أيضاً:
في عيد الأضحى.. مبادرة مغربية تُدخل الفرحة على المقدسيين
في لفتة تضامنية مؤثرة، شارك المغاربة الأشقاء في القدس الشريف فرحة عيد الأضحى المبارك، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة، الذي يواجه حربًا غير مسبوقة خلّفت آلاف الضحايا والمشردين من النساء والأطفال.
ونُظمت المبادرة بدعم من وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس برئاسة جلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، حيث جرى توزيع مساعدات إنسانية ومواد غذائية على العائلات المقدسية، في إطار الدعم المتواصل لصمودهم.
وأكد المنظمون أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لروح الأخوة والتكافل المغربي الفلسطيني، ورسالة أمل مفادها أن “الخير مستمر والعهد باقٍ”، رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب والحصار.
وشدّدوا على أن دعم صمود المرابطين في القدس وسائر فلسطين هو مسؤولية جماعية وأمانة وطنية، مشيرين إلى التزامهم الراسخ بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، ماديًا ومعنويًا.