الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.
كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.
فيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.
ليس “متفائلاً أو متشائماً”كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.
كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.
“إيجابية وبناءة”وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.
في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.
تلويح بالخيار العسكريوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.
كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.
اتفاق 2015يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.
في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إننا ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل الإفراج عن الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأضاف الوزير، بمؤتمر صحفي له مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش مؤتمر «حل الدولتين»، أن السلام بين إسرائيل وفلسطين مدخل أساسي لتحقيق سلام إقليمي شامل، وفق "الإخبارية".
كان الوزير أكد «أنَّ أعمال مؤتمر حل الدولتين عكست إرادة حقيقية للتنفيذ»، متابعا «إننا سنوقع مذكرات تفاهم مع القطاعات الفلسطينية لتمكينها، ونؤكد أهمية الحفاظ على الزخم ومواصلة التنسيق وتنفيذ مخرجات مؤتمر حل الدولتين».
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: ندعم الجهود المصرية والقطرية والأميركية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل الإفراج عن الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود#الإخبارية pic.twitter.com/XiHtxFzGwi
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 28, 2025 وزير الخارجيةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.