الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكا- أوروبا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الذهب يتراجع لأدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكا- أوروبا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
نائب شعبة الذهب: أمريكا لن تستطيع بيع مخزونها.. واستمرار صعود الذهب بمصر
قال عبدالعال يوسف سليمة، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ، أن أسعار الذهب خلال هذا العام ستسمر فى الصعود ، وهذا الأمر مؤكد بنسبة تتجاوز 80%، وهذا ما تشير إليه التوقعات الاقتصادية، وسيكون ذلك مدفوعا بعدة عوامل مثل؛ توقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وضعف الدولار، وازدياد الطلب من البنوك المركزية، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية العالمية التي تعزز الإقبال على الذهب كملاذ آمن، ومع ذلك، تبقى هذه القفزة مرهونة بالظروف الاقتصادية؛ فاستمرار الفائدة المرتفعة أو استقرار الأسواق قد يحد من هذا الصعود أو يؤخره، إلا أنا زيادة الأسعار أمر مرجح.
وأشار إلى أنه يوجد العديد من الأسباب التى تؤدى إلى زيادة أسعار الذهب، ومن هذه الأسباب ما هو معلوم مثل العرض والطلب، وتارجح الفائدة البنكية، الأوضاع السياسية كالحروب والأزمات، لكن السبب الرئيسي وغير المعلوم لارتفاع سعر الذهب لاسيما الفترة الراهنة يتمثل في ارتفاع ديون أمريكا والتي قاربت 35 ترليون دولار، حيث تعمد أمريكا إلى ارتفاع سعر الذهب كمحاولة لسد هذه الديون.
مضيفا انه من المعلوم أن الدول تعمد إلى الذهب كملاذ آمن لاسيما في أوقات التوترات السياسية والاقتصادية، فتقوم أمريكا برفع أسعار الذهب من أجل تعزيز ربحها ومن ثم سد ديونها المتراكمة .
وأوضح انه من المعلوم أن جميع السلع تتأثر بمستوى التقلبات العالمية، والذهب شأنه شأن بقية السلع، فمن غير المنطقي أن يشهد الصعيد العالمى حروب ، وأزمات هنا وهناك، وزعزعة اقتصادية متواصلة، وتظل أسعار السلع كما هي، بل ستزداد الأسعار بزيادة التقلبات، وحجم الضرر الناتج عنها، كما أن استقرار الأجواء العالمية يصاحبه استقرار في أسعار الذهب وربما هبوط كما يحدث في كثير من الأحيان، ومن أسباب ارتفاع سعر الذهب أيضًا أن احتياطي الذهب في أمريكا اليوم يقدر بنحو 8 آلاف طن، ونفس الرقم يعتبر الحد الأدنى لمخزون الذهب في أمريكا لعام 1971، وهذا يعني أن أمريكا لن تستطيع أن تبيع من هذا المخزون، كما أن حالتها المادية اليوم لا تؤهلها للشراء.
ونوه إلى أن الصين والهند تعتبران من أكثر الدول إقبالا على شراء الذهب عالمياً سواء على مستوى الأفراد أو الشركات والحكومات، وذلك من أجل التحوط من تقلبات السوق من ناحية، ومن التقلبات العالمية من ناحية أخرى، وفي الآونة الأخيرة، ومع تراجع العملات المحلية لتركيا، اتجهت هي الأخرى لشراء الذهب كملاذ آمن لحماية القيمة الشرائية، أما الولايات المتحدة الأمريكية فليس أمامها اليوم سوى سوق العملات الالكترونية، الأمر الذي سيترتب عليه زيادة سعر هذه العملات لأرقام يصعب التنبؤ بها إلى أن تتركها أمريكا لتسقط، ومن ثم تصبح بلا قيمة لأن العملات الرقمية ليس لها غطاء، هذه الاستراتيجية ستلعبها أمريكا من أجل التخلص من ديونها دون أن تلتفت لضحايا هذه اللعبة، وهذه الأمور كلها تؤدى إلى إرتفاع أسعار الذهب.