“أوقاف دبي” تعزز ثقافة الوقف بمنتدى لطلبة مدارس البحث العلمي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نظمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي منتدى ثقافيا لعدد من طلبة مدارس البحث العلمي في إمارة دبي وذلك بهدف تعزيز مفاهيم البذل والعطاء الإنساني المستدام في أوساط الطلاب والطالبات وإداريي المدرسة.
حضر المنتدى سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي ونائبه سعادة خالد آل ثاني وعدد من رؤساء الوحدات التنظيمية قي المؤسسة إلى جانب عدد من موظفي المؤسسة.
وتضمن المنتدى زيارة عملية لعدد من إدارات المؤسسة شارك خلالها مدراء المكاتب التنظيمة بمجموعة من الرؤى والأفكار المبتكرة حول أهمية الوقف ودوره في تلبية الاحتياجات المجتمعية بما فيها التعليم كما استعرض المنتدى مجموعة من الأوقاف المبتكرة إضافة إلى تقديم لمحة تاريخية عن أهم الاوقاف في مختلف دول العالم.
وقدم عبدالله راشد السويدي من إدارة الوقف محاضرات تفاعلية عن الوقف ومفاهيم البذل والعطاء وسلط الضوء على المشروعات الوقفية المبتكرة وحضر المنتدى نحو 80 طالبا وطالبة وإداريا من مدارس البحث العلمي.
وأكد سعادة علي المطوع حرص المؤسسة على نشر ثقافة الوقف بين مختلف فئات المجتمع وتضع الطلبة ضمن مقدمة أولوياتها وأهداف خططها وبرامجها وذلك إيماناً منها بأهمية رفع المستوى المعرفي للطلبة بأهمية الوقف ودوره كركيزة أساسية في تلبية احتياجات وشرائح المجتمع المستحقة وترسيخ مبادئ التكافل الانساني وضرورة المساهمة بالعمل الإنساني لتعزيز جودة الحياة وإسعاد الفئات محدودة الدخل.
وأضاف المطوع أن المنتدى يُعد حلقة من سلسلة تثقيفية مهمة لتعزيز مفهوم الوقف في المجتمع ودوره التاريخي في توفير حاجات الشعوب.
وأعربت سهيلة أحمد المري الطالبة في مدرسة البحث العلمي عن شكرها وتقديرها لـ “أوقاف دبي” على الاستقبال المتميز لطلاب وطالبات البحث العلمي من جانب المؤسسة الموقرة ودعت جميع الطلبة لزيارة المؤسسة والتعرف على برامجها الراقية التي أسس لها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وقالت الطالبة المري إن الزيارة كانت تجربة رائعة ومفيدة حيث تعرفنا من خلال المنتدى على نماذج رائعة من أوقاف المحسنين في دولة الإمارات والتي كان لها الأثر الكبير في مجتمعنا معتبرة أن الزيارة قدمت للطلبة معرفة قيمة حول مفهوم الأوقاف وأشكاله وآثاره الجميلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.